أتوقع نجاحاً كبيراً لحسام حسن مع الإسماعيلي في الموسم الجديد بعد تعيينه مؤخراً مديراً فنياً للدراويش. ولو صارت الأمور بلا مجاملات أو تدخلات أو انقلابات داخل الإسماعيلية. فالعميد ازداد خبرة وثقة بعد تجربته الأخيرة مع الزمالك ومن قبل مع المصري. ونجاح مجلس إدارة النادي في الإبقاء علي أغلب عناصر الفريق الأساسية وعلي رأسهم النجم الكبير حسني عبدربه سعيطي للفريق ثقلاً كبيراً.. ويمتاز حسام حسن بقدرته علي احتواء الفريق بعيداً عن التدخلات الإدارية. وهو صارم في هذه الناحية. وهو صاحب رؤية في اكتشاف النجوم ووضعهم في المكان الصحيح مثلما منح الفرصة لحازم إمام وعلاء علي وأحمد الميرغني وحسام عرفات وعمر جابر ومحمد إبراهيم وأري أن وجود حسام إضافة مهمة للساحة الكروية حيث يعطيها زخماً وحيوية بارتباط الجماهير به وارتباطه هو بها مما يجعل الإسماعيلي دائماً في بؤرة الردار الإعلامي والجماهيري. لأنه كاريزما محبوبة ومرغوب فيها.. وآه لو توقف حسام عن الانفعالات الزائدة التي تغضب منافسيه ولو فعل لصار الشخصية الأهم علي الساحة الكروية كلها.
***
كذلك أتوقع موسماً مثيراً بعد عمليات الإحلال والتبديل والتغييرات التي شهدتها فرق أندية الدوري الممتاز مؤخراً. خصوصاً الزمالك الذي تعاقد مع أربعة لاعبين سيكون لهم الدور المهم في تدعيم صفوفه وهم أحمد حسن صاحب الخبرة الكبيرة وهاني سعيد لاعب المصري الذي سيكون السند المهم إلي جانب محمود فتح الله وحسين حمدي مهاجم المقاصة. وبالطبع سيكون للمعلم حسن شحاته بصمته في خلق الانسجام الكافي بين اللاعبين لصنع فريق قوي. والأهلي أيضاً لم يقف ساكناً فضم عدداً من اللاعبين الأكفاء للحفاظ علي قوته بتعاقده مع البرازيلي جونيور ومحمد نجيب لاعب الشرطة وأحمد شديد قناوي ظهير المصري. وفي المصري صفقات أخري متميزة.
كل ذلك سيكون له مردوده الإيجابي علي المستوي العام للكرة المصرية. خصوصاً بعد أن ازداد عدد الفرق بالممتاز إلي 20 فريقاً. ما يعني أن الموسم سيكون طويلاً والفريق الذي سيكون لديه البديل الكفء في كل المراكز سيكون هو الأفضل والأقوي.
***
دورة الألعاب الأفريقية التي ستقام في موزمبيق ستنطلق الشهر المقبل ورغم ذلك لا نسمع أي حس أو خبر عن استعدادات المنتخبات. واللجنة الأوليمبية مشغولة بملف ترويج البحر المتوسط 2017. بقي دا كلام.