بأسى شديد وحزن عميق تحدث الكابتن محسن عبدالمسيح عضو مجلس ادارة النادى الاسماعيلى ونجم الاسماعيلى السابق للموقع الرسمى للنادى الاسماعيلى عن الاحداث الغير طبيعية التى شهدتها مصر امس فى منطقة التحرير وماسبيرو حيث  اكد ان هذة التصرفات ليست من طبيعة الشعب المصرى سواء مسلم او مسيحى وان عادتنا كمصريين هى المحبة والتسامح مهما حدث ولم يكن فى اى وقت من الاوقات هناك اى عداوة او خيانة او خلاف بين ابناء الوطن الواحد واضاف عبدالمسيح اننى طوال تواجدى فى الاسماعيلية لم اشعر اننى مسيحى  طوال 9 سنوات لعبت فيها للنادى الاسماعيلى والكل يعلم ان الاسماعيلية  هي معقل الاخوان المسلمين ورغم ذلك لم يكن هناك اى فارق بيننا فى اى شئ واتذكر عند قراءة الفاتحة قبل اى مباراة كنت انصت واستمع لزملائى وهم يقراون وكنت انا ادعى فى سرى من اجل فوز الاسماعيلى هذا هو الحب والاحترام المتبادل بيننا جميعا ..واضاف عبدالمسيح اننى زاملت الراحل محمد حازم فى غرفة المعسكرات والمباريات ومن بعدة كان العمدة عماد سليمان ومن بعدة الكابتن محسن هاشم وفى كل هذة السنوات كان كلا منا يحترم الاخر فى مشاعرة الدينية ولكن مايحدث الان هو شئ غريب على الشعب المصرى لان هناك قوى خارجية وداخلية تريد انهيار الوحدة الوطنية وانهيار مصر وااقول لهم ان هذا لن يحدث ابدا لاننا نسيج واحد ولا يمكن تفريقنا واضاف الكابتن محسن عبدالمسيح انة يجب على القائمين على الدولة والمسئولين تنفيذ القانون وبسرعة على من يخطئ ومن يريد العبث بمقدرات مصرنا العزيزة  كما اننى اتمنى من كافة الطوائف فى مصر التوحد من اجل بلدنا العزيزة وان يكون هناد دور للجامع والكنيسة والمدرسة والجامعة لاننا تربينا على ذلك دون اللجوء لمثل التصرفات التى حدثت بالامس ويجب على الكاتدرائية والبابا شنودة وايضا شيخ الازهر لما لهما من قيمة دينية كبيرة التحدث مع هؤلاء الشباب لاننا وطن واحد ونريد جميعا استقرار مصر واؤكد للجميع انة على مدار التاريخ لم يكن المسيحيين عدوانيين ولكنى اعتب على  اخوتى المسيحين على ماحدث امس لاننا لنا كبير يجب ان نرجع الية وهو البابا شنودة لان ماحدث امس واصابة جنود من الجيش هزنى كثيرا لانة ليس لة اى ذنب الا انة يحرس منشأة قوميةوليس معروف اذا كان مسيحى او مسلم وفى النهاية اكد الكابتن محسن عبدالمسيح انة ينهى كلامة لاخوتة المسيحين بقول الرب ( انتم صامتون والرب يدافع عنكم )