حسم لاعب فريق النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر، عبد الله السعيد، موقفه من البقاء مع ناديه، بعد أن اتخذ قراراً نهائياً بالرحيل، والانتقال لناد آخر، بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين بعض جماهير “الدراويش” لطريق مسدود، في أعقاب الهجوم الذي تعرض له قبل أيام.

ففي مقابلة مع “سي إن إن” بالعربية، قال عبد الله السعيد إن قرار رحيله عن النادي الإسماعيلي “نهائي ولا رجعة فيه”، وإنه سيعلن عن الفريق الجديد الذي سيلعب له خلال أيام قليلة، وإنه على قناعة بعدم جدوى استمراره مع فريقه القديم بعد ذلك.

وبرر السعيد رغبته بالرحيل عن الدراويش بسبب الأزمة المالية، وأنه لم يحصل على مستحقاته المالية عن الموسم الماضي حتى الآن، كما أن هجوم الجماهير عليه أنهى الأمر بشكل تام، وأن الجهاز الفني لفريقه بقيادة حسام حسن، حاول إقناعه بالتراجع عن فكرة الرحيل، إلا أنه صمم على قراره.

وأعلن لاعب منتخب مصر عن رغبته في الانتقال لفريق الأهلي، رغم وجود عرض من النادي المصري، وأن المفاوضات ستحسم خلال أيام، ونفى أن يكون رئيس النادي السابق، يحيى الكومي، قد قدم له عرضاً جاداً لتجديد عقده مع الدراويش.

وختم:”المقابل المادي لن يكون أساس الاختيار لوجهتي المقبلة، والنادي الأهلي ناد كبير، أتمنى أن أنضم إليه وتنجح المفاوضات التي تجرى بين الناديين حالياً، والتي من المنتظر أن تحسم خلال ساعات قليلة.