على الرغم من أن جماهير الإسماعيلي استبشرت خيراً بحدثين إيجابيين وقعا يوم أمس، بمنح يحيى الكومي رئيس النادي قلعة الدراويش شيكين بعشرة ملايين جنيها، وإعلان حسني عبد ربه نجم الفريق إنتظاره حتى الإثنين القادم قبل الإنتقال للزمالك، إلا أن الأمور على ما يبدو لن تستقيم في المستقبل القريب بسبب الفتنة التي قد تحدثها أموال الكومي بين اللاعبين.

وكان الكومي قد أرسل شيكين لناديه أولهما يتم صرفه الثلاثاء القادم، وثانيهما يصرف في أواخر سبتمبر المقبل، وهو ما قد يساهم نوعاً ما في حل أزمة النادي التي أثرت على استعداداته للموسم الجديد.

وعلم korabia.com أنه على الرغم من مطالب الجماهير لرئيس النادي وإلحاح الجميع عليه في دفع المبلغ، إلا أن ذلك قد يزيد الأزمة إشتعالاً، خاصة بين اللاعبين، حيث يطلب عبد ربه الذي بات على أعتاب التوقيع للزمالك، الحصول على أكثر من خمسة ملايين جنيها مستحقاته المتأخرة عن الموسم المنقضي، وجزء من عقده الجديد، وهو ما يعرقل صرف مستحقاته زملائه كاملة أو حتى أجزاء كبيرة منها عن طريق الشيك الأول.

وحال حصل عبد ربه على نصيب الأسد من الشيك الأول للكومي، سيكون على زملائه أن ينتظروا حتى نهاية سبتمبر المقبل من أجل الحصول على باقي مستحقاتهم، وهو ما يزيد أزمة النادي إشتعالاً، خاصة بالنسبة للاعبين الذين تركوا في وقت سابق معسكر الفريق لهذا السبب، قبل أن يقتنعوا بالعودة للتدريبات مجدداً.