رفض عضو المجلس المنتخب الوحيد ـ الموجود حالياً ـ خالد الطيب تقديمه استقالته من مجلس الإدارة وقال: إن أحداً لن يستطيع إجباره علي الاستقالة.. لأنه عضو منتخب من الجمعية العمومية.. وطالب الطيب المحافظ اللواء أحمد حسين باستكمال المجلس بتعيين ثلاثة أعضاء لينضموا للثلاثي الموجود حالياً.. وكان العضو المعين أنور ترك قد صرح هو الآخر بأنه لن يستقيل بعد أن نالته اتهامات من الدكتور عمارة وأكد أنه سيلاحقه قضائياً بسبب تلك التصريحات التي نالت من سمعته.
علي جانب آخر صرح الكابتن عبدالرحمن أنوس ـ مدير عام النادي ـ بأنه تسلم بالفعل الاستقالات المقدمة من كل من المهندس نصر أبوالحسن عاطف زايد.
صرح اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية بأن الوضع أصبح حرجاً داخل قلعة الإسماعيلي ـ وعليه فإنه وجه الدعوة للمهندس محمود عثمان لقبول عملية الإنقاذ وتولي إدارة النادي خاصة بعد استمرار رفض المحاسب حماد موسي العودة.
قال: إن دعوته لكبير عائلة العثمانيين لن تخيب لما أعلمه عنهم من حبهم الشديد للإسماعيلية وللنادي الإسماعيلي.
علي جانب آخر أعلن فؤاد عبدالباقي ـ مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية ـ أن استقالتي المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادي الإسماعيلي والعضو عاطف زايد لم تصل المديرية حتي الآن.. وأضاف أنه في حال وصولهما فإن الإجراء المتبع أن تبحث الجهة الإدارية في تعيين 4 أعضاء جدد يتم ضمهم للثلاثي الموجود حالياً وهم الأعضاء خالد الطيب وأنور ترك ود.أحمد صابر.
علمت “المساء” أن اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية بحث مع المهندس حسن صقر وبمشاركة الدكتور عبدالمنعم عمارة أحد أمرين:
الأول: اقناع العثمانيين بقبول إدارة النادي من خلال مجلس جديد معين.. وفي هذه الحالة يتطلب الأمر استقالة الأعضاء الثلاثة الموجودين حالياً.. نظراً لطبيعة عمل العثمانيين الذين لا يفضلون العمل مع آخرين.
الأمر الثاني: اقناع المحاسب حماد موسي والعضو وليد الكيلاني بسحب استقالتيهما والعودة مرة أخري علي أن يشكل حماد منصب الرئيس وهو الاتجاه الأكثر قبولاً في الواقع بعد إعلان العثمانيين أنهم يشترطون للعودة أن يكون ذلك من خلال الجمعية العمومية بالانتخاب.
من ناحية أخري أصبحت رحلة فريق الكرة إلي السعودية للمشاركة في الدورة الدولية لكرة القدم مهددة بالإلغاء بسبب الاستقالة الجماعية وعدم وجود جهاز فني