سرعان ما تتابعت ثورة البركان داخل قلعة الدراوبش بعد الرصاصة الأولي التي أطلقها اللواء احمد حسين محافظ الاسماعيلية في صدر مجلس المهندس نصر ابو الحسن رئيس الاسماعيلي.

علي أثر تعيين العضويين انور ترك والدكتور محمد صابر إذ أعلن رئيس النادي في وقت متأخر من مساء أمس استقالته من منصبه وتبعه عضو المجلس عاطف زايد في تطور غريب إذ لم يعد يبقي في المجلس إلا عضو المجلس المنتخب خالد الطيب وهو ما يعني توقف الحياة تماما في قلعة الدراويش لحين تعيين مجلس جديد في ظل صعوبة اجراء انتخابات في الوقت الحالي وكان انور ترك عضو مجلس الادارة أعلن استقالنه بعد الاتهامات الصادرة من عبدالمنعم عماره رئيس الاسماعيلي الاسبق نحوه وقرر اللجوء للقضاء لحفظ حقه القانوني اتجاه عماره الذي حمله المسئولية ابان رئاستة للنادي موسم‏2006/2005‏ وتركة عقب ثلاثة اشهر فقط من تولية قيادتة بالتعيين هربا من ازماتة المالية التي فشل في حلها كما استقال العضو المعين الثاني محمد صابر‏.‏
 وصرح المهندس نصر ابو الحسن رئيس الاسماعيلي انه لاتوجد أي مشكلات شخصية بينه وبين محافظ الاسماعيلية الذي يكن له كل احترام وماجري هو اختلاف في وجهات النظر ولكنه لا يستطيع العمل في هذا الجو الفاسد إذ يحتاج النادي إلي‏20‏ مليون جنيه في حين لم يتبرع أحد بمليم واحد لصالح النادي وهو ما يعني حتي الوفاء بالتزامات النادي وإعداد الفريق الكروي بالشكل اللازم قبل بداية الموسم الجديد‏.‏
 واضاف انه يثق تماما في اختياراتة للعضوين المعينين وهما من الشخصيات العامة المشهود لها بالنزاهة ويكفي ان احدهم المسئول عن حسابات محافظة الاسماعيلية بالكامل والاخر وكيل مستشفي القنطرة غرب أي ان الاثنان يعملان في المجال الخدمي المرتبط بالمواطنين ولكنه فوجيء بالهجوم علي اختياراته‏.‏مشيرا إلي أن المحافظ يريد ان يفرض رأيه ويتدخل في شئون النادي لذا أتركه له ليديره كما يشاء‏.‏
 واكد ان حماد موسي نائب رئيس الاسماعيلي السابق اعتذر اكثر من مره عن عدم العودة للعمل بالنادي لظروفة الشخصية‏.‏
 وطالب رئيس الاسماعيلي رجال الاعمال بتلبية الدعوة لدعم النادي حتي يتمكن من حل مشكلاته المادية ولكي لايتحمل شخص بعينة العبء الاكبر في تدبير اموره المالية وأنه سيكون بجوار النادي وهو خارج إدارته‏.‏