يمر غدا أسبوع علي الاستقالة التي تقدم بها كل من حماد موسي نائب رئيس الإسماعيلي والمستشار وليد الكيلاني عضو مجلس الإدارة

لتصبح الاستقالة مقبولة بحكم القانون ما لم يتراجع العضوان عنها اليوم أو غدا, وتبدأ بعدها الجهة الإدارية في مخاطبة المجلس الأعلي للرياضة لتعيين عضوين جديدين بالمجلس لاستكمال النصاب القانوني اللازم لحين عقد الجمعية في شهر سبتمبر المقبل لانتخاب اربعة اعضاء جدد في المجلس الحالي, الذي تنتهي مدته القانونية العام المقبل.
ويعاني النادي الإسماعيلي من حالة فراغ إداري في الوقت الحالي, وذلك بعد أن تراجع عدد المجلس من9 أعضاء إلي ثلاثة فقط بسبب موجة من الاستقالات بدأت باستقالة المهندس خالد فرو نائب رئيس النادي, وذلك احتجاجا علي الأوضاع داخل المجلس ثم تبعه الكابتن محمد صلاح أبو جريشة عضو المجلس والدكتورة أماني خضير العضو المعين, وزادت الأمور سوءا بوفاة سيد صديق في جريمة قتل, وأخيرا استقالة حماد موسي ووليد الكيلاني, ولم يعد هناك سوي المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادي, وخالد الطيب وعاطف زايد عضو المجلس ليصاب الإسماعيلي بحالة من الشلل التام نظرا لعدم قدرة الأعضاء الثلاثة علي اتخاذ أي قرارات بحكم القانون, وذلك لعدم أكتمال النصاب اللازم لاتخاذ القرارات, وهو ما يستدعي سرعة استصدار قرار تعيين العضوين الجديدين, حيث يعكف نصر أبو الحسن علي اعداد قائمة من الترشيحات للمفاضلة, فيما بينهما, وأختيار من يستطيع التعامل والتوافق معه خلال الفترة المتبقية, وذلك بعد أن عصفت الخلافات بالمجلس الحالي, في الوقت الذي مازالت فيه المحاولات جارية لاثناء حماد موسي والكيلاني عن الاستقالة حفاظا علي النادي, ولا تتوقف الأمور عند المشكلات الإدارية, بل تخطتها إلي الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي منذ فترة طويلة, والتي أثرت علي دفع رواتب ومستحقات اللاعبين والجهاز الفني والطبي والإداري بصعوبة دفعت بعض النجوم إلي الحديث علانية عن رغبتهم في الرحيل بسبب عددم الحصول علي مستحقاتهم منذ فترات طويلة