وقع البرازيلى هيروين ريكاردو، المدير الفنى السابق لأهلى طرابلس، عقده مع النادى الإسماعيلى لمدة موسم واحد عن طريق الفاكس وينتظر وصوله خلال الأيام القليلة المقبلة لينجح نصر أبوالحسن، رئيس النادى، فى كسب جولة جديدة من معارضيه بالمجلس، حيث رفض خالد الطيب تعيين ريكاردو. وفى شأن مختلف، قلب المعتصم سالم لاعب الفريق الموقف رأساً على عقب واعترف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» بأنه تقدم بطلب جديد للرحيل، وأن كامل أبوعلى، رئيس النادى المصرى، عقد معه جلسة ودية لمعرفة قراره بإمكانية اللعب للمصرى بداية من الموسم المقبل، وأكد المعتصم أنه ينتظر ما ستسفر عنه المفاوضات مع الزمالك ثم سيحدد مصيره، وأوضح أن المصرى سيكون الأقرب له بعد أن انقطعت المفاوضات مع مسؤولى نادى الزمالك.

وفى سياق مختلف، خاطبت الجهة الإدارية المجلس القومى للرياضة بشأن الإسراع فى تعيين العضوين الجديدين لاستكمال نصاب المجلس، وعلمت «المصرى اليوم» أن العضوين الجديدين هما المحاسب أنور ترك المدير المالى للمحافظة، والدكتور أحمد صابر أحد المقربين من رئيس النادى.

من ناحية أخرى، رفض حسنى عبدربه، نجم الدراويش ومنتخب مصر، العرض الذى قدمه حماد موسى، نائب رئيس النادى السابق، بمنحه نصف القيمة المالية من عقده السابق وهى ٢.٥ مليون جنيه مقابل التجديد، ومنحه شيكات مستحقة الصرف خلال فترات زمنية متفاوتة.

من جانبه، قال حماد موسى، نائب رئيس النادى السابق، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه حينما عرض على «حسنى» سداد مستحقاته كاملة كان يهدف إلى الحفاظ على كيان الفريق، رغم ابتعاده عن مجلس الإدارة.

من ناحية أخرى، دخل مسؤولو نادى الزمالك فى مفاوضات رسمية مع أحمد سمير فرج، الظهير الأيسر للفريق، عن طريق أشرف صبحى، مدير التسويق، وأكد اللاعب فى تصريحات خاصة أن أمامه عرضاً جاداً من أحد وكلاء اللاعبين، للاحتراف بفريق لوزان السويسرى ويفكر فى العرض بصورة جدية وقرر اللاعب عدم الحديث عن الأمر حتى الوصول للموعد المحدد للتوقيع لأى ناد فى يناير المقبل، ونفى دخول مسؤولى الأهلى معه فى مفاوضات.

وفى شأن مختلف، لجأ المعارضون مجلس نصر أبوالحسن إلى محافظ الإسماعيلية، اللواء أحمد حسين، وطلبوا منه التدخل قبل انهيار النادى، وأكد على غيط، مدير الكرة السابق أنه هو وآخرين تقدموا بمذكرة إلى المحافظ وطالبوه بسرعة التدخل، وأن نصر أبوالحسن والعضوين الباقيين فقدوا شرعيتهم، ومن الضرورى تعيين لجنة أو مجلس مؤقت،

ورفض «غيط» قرارات أبوالحسن الفردية، وتمسك بالدخول فى مفاوضات مع التوأم «حسن» لقيادة الدراويش خلال المرحلة المقبلة، وأضاف أنه على استعداد لتجديد عقود اللاعبين والتعاقد مع التوأم عن طريق رجال أعمال يعشقون النادى. من جانبه، أبدى نصر أبوالحسن، رئيس النادى تحديه لـ«على غيط» على جذب رجال أعمال يدعمون النادى، وقال فى تصريحات خاصة إنه يطالب «غيط» وغيره من الذين يدعون الحب للنادى بتحديد أسماء رجال الأعمال المتبرعين وأن يكونوا جادين فى كلامهم، وبعدها سيقرر الرحيل من النادى.