ربما يكون مصطلح « المهاجم الوهمي False 9 » حديثًا على قاموس كرة القدم لكن المركز ذاته قديم، وهو يرمز إلى المهاجم الذي يسقط للخلف أو إلى وسط الملعب بعيدًا عن منطقة الجزاء للمشاركة في بناء الهجمة أو لأسباب تكتيكية مختلفة، وسبب تسميته بهذا الاسم هو أن المهاجم – قديمًا في كرة القدم قبل تنوع واختلاف أرقام اللاعبين – كان يرتدى الرقم 9، وأصبح الرقم يشير إلى مركز اللاعب في النظام الذي ربط بين أرقام اللاعبين وأدوارهم داخل الملعب.

حيث تقتصر أدواره على التواجد داخل منطقة الجزاء، ويحتاج إلى مقومات بدنية وجسدية محددة، ويعتبر المهاجم الوهمي ثورة على الشكل النمطي للمهاجم الصريح.

وفى ظل غياب المهاجم الصريح عن الإسماعيلي، فقد فضل الجهاز الفني للفريق بقيادة حمزة الجمل، الإعتماد على محمد الشامي جناح الدراويش فى مركز المهاجم الوهمي بإعتباره أحد أفضل عناصر الفريق بالجانب الهجومي نظرًا لتمتعه بقدرات فنية تسهم فى حصد الانتصارات حتى في ظل صيامه التهديفي الذى عاني منه على مدار الأسابيع الماضية. ” لمطالعة مشاركات اللاعب أضغط هنا

” الشامي ” لاعب مميز يقاتل طوال الـ 90 دقيقة ويبذل جهداً فى التحرك فى كافة مناطق الهجوم ودائماً يسهم فى افساح المجال لزملائه القادمين من الخلف فى تسجيل الأهداف إلا أنه يحتاج فقط لمزيد من الدعم والمؤازرة والثقة للعودة من جديد لنغمة تسجيل الأهداف خلال اللقاءات المقبلة.