لا اعلم هل وصل الحال في اي اختلاف الي التدني فى النقد والألفاظ.   هل وصل الحال ان الهوي والغرض والمصلحة أصبحوا هم المسيطرين علي كلماتنا وألفاظنا ؟  هل وصل الحال بمن يدعي الحب والولهه والعشق الي شتم الآخرين لمجرد الاختلاف معهم. ؟. عندما ينتقد احد كيان مثل #  الاسماعيلي ومن يديره من اجل الحفاظ عليه ومن اجل مصلحه النادي  بطريقه محترمه مهذبه فانه يكتسب احترام من اختلف معه.  ولكن عندما يكون الاعتراض لمجرد الاختلاف ولأنه لم ينل هواه ومبتغاه او الانتقاد من اجل مصلحه تأتي وتذهب أسرع  فهذا مكشوف للجميع والكل ينظر لمثل هذا النوع من الأشخاص باحتقار واشمئزاز   ولكن عندما يختلف احد وينتقد بقله أدب فهذا هو العهر والبلطجه والغباء نفسه.    الغباء هو اللعب علي أوتار مشاعر الجماهير. والمزايدة علي حب النادي والكل يعلم مدي كذب وادعاء هذا الغبي.    الغباء هو ترديد كلمات غير مفهومه تصل لدرجه الهذيان.  الغباء هو شتم الآخرين لارضاء أخريين   الغباء هو الفهم الخاطئ المتعمد  الغباء هو نشر الاكاذيب والشائعات  الغباء هو الرهان الخاطئ علي حصان مات من زمن وفاحت الرائحة منه.  الغباء هو  التامر واللعب علي كل الحبال.  الغباء هو ادعاء الفضيلة ومن يدعيها ابعد مايكون عنها.     الغباء هو الإصرار علي نفس الخطا  وتكراره الغباء هو خساره اي رصيد يمتلكه من حب الناس  الغباء هو النيل من اسم #  الاسماعيلي لمجرد الهجوم على رئيسه  الغباء هو الوقوف امام قطار بدون فرامل  الغباء هو  استفزاز الجمهور العاشق الحقيقي لأنهم. قادرين علي سحق الاغبياء.         وإذا كان محمد ابو السعود  وصف بالغبي لانه ادار # الاسماعيلي وقت ماهرب منه كل الأذكياء.   او لانه تصدي بإصرار المقاتل لمشاكل متراكمة خلال عقود وسنوات.   او لانه وقف بالمرصاد امام اي محاوله لابتزاز النادي او الأضرار به او لانه صرف من فلوسه وفلوس أولاده مايربو علي 10مليون جنيه  او لانه تحمل ما لايطيقه  بشر من هجوم وتجريح وإهانات من اجل النادي.     فمرحبا بمثل هذا النوع من الغباء.

 

بالمختصر المفيد :علاء وحيد