بنحبك يا حسنى  وبنحبك يا عبد ربه.  بنحبك يا قيصر.  كلها هتافات هتف بها الصغير قبل الكبير. لنجم يعد علامه من علامات الاسماعيلى.    انه قيصر الكره المصريه حسنى عبد ربه.   المحبوب من الجميع والمعشوق من الجماهير التى تتباين وتختلف باختلاف ميولها وفريقها. ولكنها توحدت على حب القيصر.   اجتمعت على احترامه.  واتفقت على  حبه.   ولم لا.  فهو يستحق كل هذا وأكثر.  فهو مثال للاحترام والجديه والإخلاص. وحب مكانه وبيته وناديه ووطنه.     من ساعه ما عرفته  وهو صغير فى السن ولكنه كان كبيرا فى العقل كان متحمساً متوقدا وعاشقا لفريقه متيما بحبه   وكبر ونضج مع فريقه الذى يغلب مصلحته على نفسه ويضرب المثل فى الوفاء والالتزام.    عاصرته وقت ازمه كبيره بسبب حكم الدوليه الرياضيه باحقيه نادى ستراتسبورج الفرنسي فيه بمعنى بيعه للنادى الاهلى الذى دفع بالفعل مقابل للظفر به.   وذهبت اليه فى معسكر المنتخب بالإسكندرية فى ذلك الوقت لأطلب منه التوقيع على ورقه تفيد عدم رغبته فى اللعب والبقاء فى ستراتسبورج بما يعنى تعرضه للإيقاف من قبل الاتحاد الدولى.    ببساطه ورقه تعنى إنهاء حياته الرياضيه. ولكنه وقعها حتى لا يذهب للأهلى كرغبه جماهيره وليظل فى الاسماعيلى معرضا نفسه لعقوبات قاسيه ولكنه فعلها وبدون تفكير. فقط كل همه ان يحقق رغبات جماهيره ويسعدها.    أننى أتكلم عن مثال وقدوه حسنه كل أب يتمنى ان يكون أولاده مثله    100 مباراه دوليه مع منتخب مصر.  كل مباراه لها تاريخ من العرق والجهد والطموح والأمال    100 مباراه زاخرة بالعطاء والانتصار والحماس والفرحه. 100 مباراه تشكل تاريخا لمصر والكره المصريه  100 مباراه  كانت طريق لبطولات أسعدت كل المصريين.  أيها القيصر العاشق والمحب لناديك. اسعد وافتخر وتباهى ليس فقط بانتصارك ولا طموحك ولا بطولاتك ولا حماسك ولكن افتخر وأسعد بحب الناس ليك             بالمختصر المفيد  : من علاء وحيد