و سط اجواء يسودها التوتر الأمنى والسياسى الذى تشهده البلاد فى الوقت الراهن ، تتجه انظار محبى و مشجعى الكرة الافريقية بصفة عامة و المصرية بصفة خاصة لمتابعة انطلاق صافرة لقاء قطبى الكرة المصرية بين الأهلى “حامل لقب النسخة الماضية” و الزمالك غريمه التقليدى فى المباراة المقرر انطلاقها فى الرابعة والنصف من عصر الغد على ستاد الجونة بمدينة الغردقة و التى ق\ تم تأجيلها لأكثر من مرة ، وذلك ضمن منافسات الجولة الأفتتاحية لدورى المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا .

     و رغم كل الظروف القاسية التى تتعرض لها الكرة المصرية فى الوقت الراهن و يأتى على رأسها إلغاء الدورى الممتاز للموسم الثانى على التوالى إلا ان اللقاء تتجدد فيه المواجهة بين افضل نجمين بالكرة المصرية فى العشر سنوات الأخيرة ، أولهم النجم “محمد أبو تريكه” صانع ألعاب النادى الأهلى و العائد من رحلة احتراف قصيرة من نادى بنى ياس الإماراتى و الذى نجح فى التتويج معه بلقب بطولة “الأندية الخليجية” و  الثانى هو الموهوب محمود عبد الرازق “شيكابالا” نجم نادى الزمالك الذى خاض رحلة احتراف قصيرة غير موفقة بنادى الوصل الإماراتى و انتهت بالاستغناء عن خدماته  .

     وسيسعى كل فريق من القطبين لتحقيق الفوز على أمل صدارة المجموعة الاولى التي يشارك بجانبها فريقى “اورلاندو بايرتس” الجنوب افريقي و”ليوبار” بطل الكونجو و اللذين تعادلا مؤخرا سلبيا “بدون اهداف” في ذات الجولة  .

     هذا و يضع ابناء القلعة البيضاء الذى يقودهم فنيا القدير حلمى طولان فى اعتبارهم انه قد فشلوا فى تحقيق الفوز فى أى مباراة على غريمه الأهلى منذ عام ألفين و سبعة حيث انتهت جميع المباريات التى جمعتها سواء بالفوز أو التعادل ، فى المقابل يسعى الكابتن محمد يوسف المدير الفنى للاهلى و الذى سبق له تدريب الفريق فى منصب المدرب العام ، – يسعى-  لأثبات جدارته بتدريب القلعة الحمراء خلفا للعظماء الذين سبقوه ابرزهم حسام البدرى و مانويل جوزيه و هيدكوتى و الراحلين محمود الجوهرى وعبده صالح الوحش .


تقرير اعده : محمد أشرف