على الرغم من أن  تاريخ يقف مسانداً و بقوة لمنتخبنا الوطنى الى ان الحذر لابد ان يكون حاضراً و مطلوباً فعلى الرغم من ان المنتخب الزيمبابوى لا يعد من الفرق القوية على الساحة الافريقية إلا ان ” عادة “المنتخب المصرى و التى تتمثل فى ضياع الحلم على أيدى الصغار ربما تكون هى مصدر الخوف الوحيد لدى الجمهور المصرى فرغم ان التاريخ يؤكد تفوق منتخب الفراعنه الذى تقابل  مع زيمبابوى عشر مرات  فازت مصر في خمس لقاءات مقابل فوز وحيد لزيمبابوى وتعادل الفريقان في 4 مباريات وشهدت المواجهات العشر تسجيل الفراعنة 14 هدفا بينما سجل لاعبو زيمبابوي 8 أهداف وكان اللقاء الأول بينهما في تصفيات كأس العالم 1986 وأقيم اللقاء بالقاهرة يوم 28 أغسطس 1984 وانتهى بفوز مصر بهدف دون رد أحرزه علاء ميهوب وفي لقاء الإياب في هراري يوم 30 سبتمبر تعادل الفريقان 1/1 وسجل عماد سليمان هدف مصر والتقى المنتخبان مجددا في تصفيات كأس العالم 1994  وكان لقاء الذهاب في هرارى يوم 20 ديسمبر 1992 وفازت زيمبابوي 1/2 وسجل أحمد الكأس هدف مصر  وفي لقاء الإياب بالقاهرة يوم 28 فبراير 1993 تمكن منتخبنا من الفوز بنفس النتيجة لكن الاتحاد الدولي “فيفا ” ألغى نتيجة المباراة بسبب حادثة الطوبة الشهيرة وقرر الفيفا إعادة المباراة في مدينة ليون الفرنسية يوم 15 أبريل 1993 وانتهت بالتعادل السلبي وخروج منتخب مصر من التصفيات وفي 22 نوفمبر 1995 التقى الفريقان في دورة جنوب أفريقيا الودية وانتهى اللقاء بالتعادل 2/2  وكان اللقاء السابع وديا في هرارى يوم 29 يونيو 1999 وأسفر عن التعادل 1/1 وسجل حازم إمام لمصر وعاد المنتخبان للمباريات الرسمية في بطولة الأمم الافريقية بتونس 2004 ولعب الفريقان في الدور الأول وانتهى اللقاء بفوز مصر 2/1  سجل تامر عبد الحميد ومحمد بركات لمصر وفي 24 مايو 2004 التقى المنتخبان وديا بالقاهرة وفازت مصر بهدفين دون رد أحرزهما محمد أبوتريكة وأسامة حسني وكان اللقاء الأخير وديا بالقاهرة يوم 5 يناير 2006 وانتهى بفوز مصر بهدفين دون رد سجلهما عبد الحليم علي.

فإستطاع منتخب زيمبابوى الصعود للدور النهائى للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 عندما تعادلت معه فى ليون بدون اهداف فيما كانت هزيمة المنتخب المصرى امام ليبريا بهدف جورج وايا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1998 السبب المباشر فى الخروج السريع من حلبة المنافسة و ترك بطاقة التأهل لشقيقه التونسى ليتكر نفس الأمر و كانت بوابة عبور السنغال لكاس العالم 2002 لاول مرة فى تاريخها عندما تعادلت مع منتخب نامبيا الضعيف فى الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم , و كذلك فى التصفيات المؤهله لكاس العالم 2006 عندما تعادل منتخب الفراعنة مع نظيره البنينى الضعيف الذى جمع 5 نقاط فقط كان حدهما من المنتخب المصرى  , و كان لتعادل المنتخب المصرى أمام نظيره الزامبى فى الجولة الاولى للتصفيات المؤهله لكأس العالم بالقاهرة الدور الاكبر فى ضياع حلم الصعود للمونديال و الاستغناء عن بطاقة التأهل لصالح المنتخب الجزائرى , و كذلك استمر لوغريتم المنتخب المصرى امام الفرق الصغيرة عندما فشل فى التأهل لكأس الامم الافريقية 2012 عندما حقق نتائج سلبية امام فرق ضعيفة مثل سيراليون و النيجر و هو ما استغله الاخير و صعد لكأس الامم على حساب حامل اللقب لآخر ثلاث نسخ,  و يكرر المنتخب المنتخب المصرى نفس الأمر عندما خرج من التصفيات المؤهلة لكأس الامم الافريقية 2013 عندما تلقى هزيمة مفاجأة و صادمة على ارضه بثلاثة اهداف لهدفيين و التعادل اياباً فى افريقيا الواسطى و نتمنى ان يتخلى الفراعنة عن تلك العادة السيئة خلال التصفيات الحالية و تحقيق حلم الوصول لكأس العالم الذى طال انتظاره .