منذ مشاركته فى أول مبارياته بالدورى الممتاز ،استطاع أثبات أنه موهبة طاغية بإمكانه دائما صنع الفارق ومراوغة أي لاعب بجانب صنع الأهداف وعمل الواجبات الدفاعية .. هو محمد صادق جوكر الإسماعيلى.

ما الذي قد تتطلع لوجوده فى الفريق ؟ لاعب شاب ؟ مهاري ؟ بإمكانه عمل أهداف والتسجيل أيضا؟ تغيير مجرى المباريات؟ وعمل الواجبات الدفاعية ؟ كل ذلك يتمتع به صادق.. ولكن الموهبة ليست في القدم أو العقل بل دائما محلها قلب الجماهير.

جناح الفريق الذى يحتفل اليوم بعيد ميلاده الــ22 وظهر بصورة مميز مع الفريق الموسم المنقضى بعد تسجيله هدفين وصنع ثلاثة أهداف بإجمالى مشاركة بلغت 1933 دقيقة ، قال :” لم أقدم كل مالدى مع الفريق رغم أشادة الجميع بأدائى لاسيما أننى شاركت فى أكثر من أربع مراكز مختلفة ولم ألعب بمركزى الأساسى سوى فى مباريات قليلة”.

وأضاف :”اتمنى المشاركة بشكل أكبر فى مركزى الأساسى الذى يسمح لى بتقديم أفضل أداء لكننى فى النهاية أخدم الفريق بأى مركز يحتاجنى فيه”.

وعن مشاركته للمرة الأولى فى الدورى الممتاز أجاب:” لدى ثقة فى قدراتى لذلك حينما لعبت  مباراتى الأولى لم أخف على الإطلاق ،فكنت أشعر أننى ألعب منذ سنوات فى الدورى”.

واستكمل :” احرص بشكل دائم على تطوير مستوايا وعلاج نواقصى من خلال المدربين الذين تعاملت معهم من بينهم خير الدين مضوى المدير الفنى الحالى”.

واصل :”أعشق كرة القدم ، معظم وقتى اقضيه فى ممارستها أو الحديث عنها أو متابعتها عبر الشاشة”.

وأتم حديثه :”إشادة الجماهير تمنحنى دافع قوى على تقديم مزيد من التالق ،طموحى لايوجد سقف له مع الفريق وسأقاتل مع زملائى اللاعبين للعودة لمنصات التتويج بعد النجاحات التى حققناها الموسم الماضى”.