كشف علاء شاكر أخصائى العلاج الطبيعى فى مصر عن السبب الرئيسى وراء كثرة تعرض لاعبى الأندية المصرية بإصابتهم بقطع فى الرباط الصليبى.

وأختتم ” شاكر ” عمله مع الدوليان حسنى عبدربه ومحمود متولى ثنائى الإسماعيلى، أمس الجمعه بعمل إختبارات طبية عليهما، بعد تماثلهما للشفاء، وذلك على الملعب الرئيسى للنادى.

وتابع أن عامل النفسى وعدم الوقاية وفترة إعداد سيئة من قبل اللاعبين والمدربين بالإضافة إلى أرضية الملعب و” جذم ” الكرة أحد أهم أسباب التى أدت لهذة الإصابة وليس ضغط المباريات فى الدورى المصرى.

وأوضح أن الطب الرياضى فى مصر تطور كثيراً فى السنوات الأخيرة بعد الإستعانة بأحدث الأجهزة الطبية من قبل الدكاترة المتخصصين، والذى أدى إلى تفضيل عدد كبير من اللاعبين بعدم السفر إلى الخارج لإجرائه أو خوض التدريبات التأهيلية.

وعن ثنائى الإسماعيلى قال ” أنهما يعودان إلى صفوف الإسماعيلى بداية من السبت، على أن يتم مشاركتهم فى المباريات تدريجياً بعد أسبوع أو 10 أيام.

فى حين أضاف أن محمود عبدالعزيز لاعب خط وسط الإسماعيلى مازال أمامه مدة تتراوح ما بين 6 – 8 أسابيع للعودة إلى صفوف الدراويش.

كتب : محمد سويلم .. أحمد سعد