عنوان المقال ملخبط زى الحال عند كتير ممن طالبوا باستقدام ريكاردو لتدريب الاسماعيلي عندما كان يقوده احمد العجوز باقتدار وطالبوا الاداره بضروره الاستعانة به ووصفوه بالمنقذ والفاهم والكوتش الكبير الذي يتصارع عليه الأهلي والزمالك والمنتخب. واعتبروا ان وجوده انتصار للإداره    وعندما عمل الرجل وبدا فى تحمل المسئوليه. بدأت السكاكين والسواطير وانطلقت عبارات كالرصاص تتهم الاداره بأنهما تحارب أبناء النادي وأنها اخطات بالتعاقد مع ريكاردو واتهامات من عينه بيشرب بيره. وبيسمع كلام الاداره وجاب حبايبه واصحابه وبيكلف النادى بيتزا وموز  وبيحب وبيكره  وبدأوا في التربص واصطياد الأخطاء وأصبح التعادل سبه وحتى لو فاز يقال اداء باهت وفوز بطعم الهزيمه.   ثم تحول ريكاردو لخلاف داخل الاداره يجدد ولا يمشى.  وتحول هذا لمادة هجوم علي النادى  وعندما جدد عقده مع النادي تحول لهدف مثل أهداف الرماية ممكن ترميه برصاص او اسهم اومطرقه او منجنيق  او طوب وكأنه تحول الي ابليس لابد من رجمه    وعندما اعتزر الرجل عن الاستمرار عندما وجد التربص والتشفي والحروب تحت وفوق الحزام بل كانت حربا علي الحزام نفسه الذي انقطع وسقط معه بنطلون البعض الذي خرج الان ينتقد ويقول لماذا رحل ريكاردو من المفروض ان يبقي.      لانه مدرب عالمي كبير. اه والله هذا قيل من نفس الناس والله هم نفسهم من طالب باستقدامه ورحيله والآن يبكون علي الرحيل ويهاجموا الاداره لانها اقالته.          ونفس الناس هم نفسهم من سيطالب برحيل المدير الفني القادم      المهم رحل ريكاردو.  هذا المدرب الكبير المحب للإسماعيلي اكثر من بعض مدعي حبه وعشقه.     رحل ريكاردو الذي فضل عقد الاسماعيلي عن عقود باضعاف أضعاف فى الخليج والسودان وليبيا. رحل ريكاردوالذي عمل فى اصعب ظروف ممكن ان تمر علي مدرب كره فى كوكب الارض والمريخ وزحل.    رحل ريكاردو الذي ترك الاسماعيلي ثالث اشرس وأصعب دوري بدون خصم النقاط.  رحل ريكاردوبايجابياته وسلبياته ولكنه ترك بصمه فى الاسماعيليى رحل ريكاردو عاشق مصر والإسماعيلية الذي كان يقول عنها  انها موطني الاول رحل ريكاردو. ارتاح وأراح الكثيرين.  الذي اتمني ان يكون من طالب برحيل ريكاردو ان لايطالبون باسقاط من سياتي خلفا له قبل ان يأتي       وشكرا ريكاردو.               بالمختصر المفيد : من علاء وحيد