منذ تولى المهندس إبراهيم عثمان رئاسة النادى الإسماعيلى ،بدأ العمل من اللحظات الأولى فى اعداد أجيال متعاقبة من اللاعبين الاكفاء والمتكاملين على كافة الأصعدة “فنيا وبدنيا وذهنيا وخططيا” من أجل أن يتم تصعيدهم لصفوف الفريق الأول.

بمقر النادى يقود طارق زين مدير قطاع الناشئين وخالد القماش المدير الفنى للقطاع ومعهم كتيبة عمل كبيرة تضم مجموعة من المدربين يواصلون العمل بكل جدية واصرار من أجل تجهيز عناصر يمكن تصعيدها فى أقرب وقت ممكن للفريق الأول بجانب السعى والمنافسة على حصد البطولات بمختلف الأعمار السنية.

لذلك فقد اجرى الموقع الرسمى حوارا مع طارق زين مدير القطاع للحديث عن ملامح استراتيجيته نحو اللاعبين الشاب وأهداف قطاع الناشئين الأساسية،وأبرز المشاكل التي تواجهه فى الوقت الراهن.

كل ما يلى على لسان مدير قطاع الناشئين …

-فى البداية طلبت من كل مدير فني لفريق في قطاع الشباب والناشئين تكوين قائمة من اللاعبين المميزين والموهوبين ،العمل على اختيار العناصر الشابة يكون وفقا لعدة معايير منها أن تتمتع بقدرات على التفكير تحت الضغط ولديها المهارة بالفطرة بجانب القدرات البدنية.

– أتطلع أن يكون القطاع هو المصنع لاعداد اللاعبين الأكفاء والمميزين للفريق الأول وقد ظهر ذلك جليا من قبل بعدما تم تصعيد مجموعة كبيرة من لاعبى فريق 99 بالفريق الأول وهم يقدمون اداءًا ولا أروع ،ومع الوقت سيكونو قادرين على التألق بشكل أكبر بعد اكتسابهم مزيد من الخبرات.

– أرفض الجلوس في مكتب وانتظار التقارير ، أحب الملاعب والمباريات لذلك أنا متواجد دائما مع المدربين واللاعبين أتابع كل ما يحدث وأسعى جليا لتذليل أية عقبات فى سبيل النهوض بقطاع الناشئين.

-فى أى قطاع ناشئين توجد أزمات وهذا وارد فى قطاع كرة القدم ،إلا أننا نعمل جاهدين لتحقيق أفضل النتائج بما يليق باسم ومكانه النادى الاسماعيلى.

-بكل تأكيد فترة التوقف الطويلة بسبب الكورونا اثرت بشكل سلبى على الجميع ، لكننا لدينا ما يكفى من الوقت للتغلب على ذلك من خلال تكثيف التدريبات والحصص البدنية ، بجانب اتخاذ الاجراءات الطبية الوقائية اللازمة من خلال التباعد وارتداء الكمامات واستخدام المطهرات وعمل التحاليل الدورية للوقوف على سلامة جميع عناصر القطاع.

-هناك لاعبين مميزين وأراهم ثروة حقيقية وأتوقع أن يكون لهم مستقبل باهر ، شريطة الحفاظ على تركيزهم فى الملعب بجانب العمل على تطوير قدراتهم الفنية والبدنية بشكل مستمر.

– نهتم اهتمامًا كليًا بأسلوب التغذية والنوم والدراسة للاعبين الموهوبين في قطاع الناشئين.

-نصيحتى للاعبين بأن يقاتلو فى التدريبات والمباريات والالتزام بالتعليمات سواء داخل الملعب أو خارجه من أجل وصولهم لأعلى جاهزية ومن ثم سيكونو قادرين على الانسجام والتألق ضمن صفوف الفريق الأول.

-دوري هو تذليل كافة العقبات داخل القطاع فى ظل العمل داخل بيتي، وأسعى من خلال عملي لإرضاء المولى عز وجل،لدينا مجلس إدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان هدفه وشغله الشاغل تحقيق ما يصب فى صالح النادي وأعضائه وجماهيره العريضة.