فى مثل هذا اليوم من 14 سنه ضاع حلم تتويج الدراويش بالبطوله الافريقيه الثانيه فى تاريخه.

فقد كانت جماهير الدراويش تنتظر خوض فريقها للقاء العوده النهائى فى البطوله الافريقيه على ملعب ستاد الاسماعيليه امام فريق انيمبا يوم ١٢ديسمبر عام ٢٠٠٣.

وكانت مباراه الذهاب قد انتهت بفوز انيمبا بهدفين مقابل هدف.

ورغم ان الاسماعيلي سبق وفاز على المنافس فى دورى المجموعات بنتيجة كبيره نصف دستة اهداف الا ان الامر اختلف فى اللقاء النهائى وظهرت العديد من الاسباب التى ساهمت فى عدم حسم الدراويش لنتيجة المباراتين والفوز بالكاس الافريقى.

فقد ظهرت ألاعيب التحكيم الافريقى ومساندته للاعبى انيمبا وتركهم يفعلوا مايريدوا من استنزاف الوقت حتى تحقق لهم ما ارادوا
ولم تكن المصاعب من قبل التحكيم الافريقى فقط فى تلك البطوله لكنها شهدت العدبد من المواقف التى عكست عدم مسانده حقيقيه لاتحاد الكره فى ذلك الوقت للدراويش منها الاصرار على لعب اللقاءات المؤجله فى الدورى المحلى بصرف النظر عن اجهاد اللاعبين وتناسى ان الاسماعيلي يمثل مصر وليس نفسه.

وامام العديد من الظروف والمواقف وبدلا من انتظار الافراح ساد الحزن جنبات المدينه وبين جماهير الدراويش العاشقه بعد ان ضاعت بطوله بفعل فاعل.