أغلب الأندية في مصر والوطن العربي لديها حضور جماهيري كبير إلا أن حماس وإصرار جماهير الدراويش لن تجده في أي مكان ، فمن اللوحات الفنية التي يقدموها وكان آخرها “التيفو” المنفرد في لقاء الاتحاد السكندري بعنوان “انتماء واحد .. الإسماعيلية لا تتلون” إلى الأهازيج التي لا تتوقف طوال التسعين دقيقة فهي تخلق حالة خاصة داخل اللاعبين ورعب داخل قلوب المنافسين.

جماهير الإسماعيلي بحق هي اللاعب رقم ” ١ ” بالفريق وكان لها الأثر الأكبر والأهم في حصد الانتصار على الاتحاد السكندري رغم كل ما عانوه مع الفريق خاصة خلال الأربع مواسم الأخيرة.

من ينظر إلى مدرج الشمس سيجد جماهير لا تعرف سوى التشجيع ،مدرج دائما ما يكون محجوز لفئة واحدة فقط محبة وعاشقة لهذا النادي العريق لا يهمها سوى رؤية الفريق في الملعب ويستعيد انتصاراته .. بالفعل وبدون أدنى شك محظوظين لاعبي الدراويش بتلك الجماهير العاشقة.