يحل الإسماعيلى ضيفاً ثقيلاً على فريق غزل المحلة فى تمام السادسة والنصف من مساء الخميش ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة الدورى العام.

 

ويدخل الإسماعيلى هذه المباراة ولديه 4 عوامل يريد تحقيقها على أبناء الفلاحين والتى تعد صعبة للغاية عكس توقع الجميع خاصة وأن خالد القماش المدير الفنى للفريق طالب من لاعبيه عدم الإستهتار أمام الفريق المنافس لعدم تكرار ما حدث فى لقاء الأهلى والمحلة بالدور الثانى.

 

” نغمة الإنتصارات “

يواجه الإسماعيلى الفريق المحلاوى بمعنويات مرتفعة بعد إستعادة نغمة الإنتصارات فى الفترة الأخيرة، وذلك بعد تولى خالد القماش الإدارة الفنية للفريق والذى لعب 10 مباريات فى الدورى العام فاز فى 7 مباريات وهزم فى مباراتين وتعادل فى مباراة واحدة بجانب صعوده إلى دور الثمانية فى مسابقة كأس مصر بعد تخطى الرجاء وطلائع الجيش.

 

” المركز الثانى “

فى حالة تحقيق الإسماعيلى الفوز على غزل المحلة، سوف يساهم فى رفع رصيده إلى 43 نقطة ليحتل المركز الثانى فى جدول المسابقة ” مؤقتا “، بسبب تأجيل مباريات الزمالك وسموحه هذا الأسبوع نظراً لمشاركات الأول والأهلى ” منافس الثانى ” فى دورى أبطال أفريقيا، ولكن صعود الدراويش يدفعه معنويات أفضل من أجل مواصلة عروضه القوية بعد سلسلة إخفاقات فى منتصف المسابقة المحلية.

 

” المؤازرة الجماهيرية “

حصل لاعبى الإسماعيلى وجهازه الفنى على مؤازرة كبيرة من جماهير الدراويش فى الفترة الماضية بعد العروض الطيبة التى يقدمها الفريق، آخرها أمتلاء مدرجات الملعب بأكثر من 5 ألف مشجع خلال مران الأمس للإحتفال بمرور 92 سنه على إنشاء النادى، بجانب مطالبة اللاعبين بضرورة مواصلة الإنتصارات والمنافسة على مسابقة كأس مصر.

 

” المحافل الأفريقية “

إستمرار تواجد الإسماعيلى فى المربع الذهبى حتى نهاية مسابقة الدورى العام يساهم فى عودته إلى المحافل الأفريقية بداية من الموسم القادم بعد غيابه لمدة 3 مواسم لتراجعه فى النتائج والترتيب العام، خاصة وأن المشاركات الأفريقية لها طابع خاص عند جماهير الدراويش بإعتبار أبناء القلعة الصفراء أول فريق عربى حاصل على دورى أبطال أفريقيا بجانب الشعبية التى يتمتع بها على مستوى الوطن العربى والأفريقيى بإدائه البرازيلى.

 

تقرير : محمد سويلم