يعد أحمد حجازى من أفضل المدافعين فى الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة ، خاصة بعد تألقه بشكل لافت للنظر فى كأس العالم للشباب عام 2011 ، ليحصل بعدها على فرصة الاحتراف بالدورى الإيطالى ضمن صفوف نادى فيورنتينا مقابل مليون و نصف المليون يورو.

وتنبىء معظم النقاد أن حجازى سيتألق بالكالتشيو الإيطالى و سينتقل لنادى اكبر ، إلا أنه ظل جليسا لمقاعد البدلاء دون الحصول على فرصة حقيقية ، قبل أن يتعرض لإصابة الرباط الصليبى للمرة الأولى التى ابعدته عن الملاعب لاكثر من ستة أشهر .

و بعد تعافيه وعودته للملاعب مرة آخرى ، تعرض نجم الإسماعيلى السابق مجدداً لإصابة الرباط الصليبى خلال موسم واحد ، لتقضى على أماله فى المشاركة مع الفيولا وتتم إعارته لفريق ” بيروجيا ” بالقسم الثاني حتى نهاية الموسم الحالي .

و من ضمن الاسباب التى عجلت برحيل حجازى ، أسلوب لعب مونتيلا المدير الفنى لفيورنتينا الذى يعتمد على ثبات التشكيل بالإضافة لرغبة مجلس إدارة فيورنتينا لتدبير النفقات سعيا لتدعيم صفوف الفريق ، بعد رحيل النجم الكولومبى “كوادرادو” لتشيلسى الانجليزى مقابل التعاقد مع الجناح المصرى الطائر محمد صلاح .

ويأمل مونتيلا فى ان يستعيد النجم المصرى أحمد حجازى بريقه خلال فترة اعارته ، للعودة من جديد لصفوف الفيولا اعتبارا من الموسم الجديد.

تقرير : محمد أشرف