يعد محمود متولى لاعب الإسماعيلى، من أفضل اللاعبين تنفيذاً لضربات الجزاء فى الوقت الحالى، بعد أن أصبح عنصر أساسى فى تسديد هذه اللعبة منذ الموسم الماضى.

وتعتبر ضربة الجزاء التى أهدرها أمام إنبى هى الأولى له والتى كانت نقطة تحول كبيرة فى خروج الفريق مهزوماً من المباراة.

وتعرض الدراويش للخسارة من الفريق البترولى مساء أول أمس الأحد بهدفين نظيفين فى الجولة الـ 25 من مسابقة الدورى العام على ملعب بتروسبورت بالقاهرة.

ويتبادل ” متولى ” مع حسنى عبدربه قائد الإسماعيلى، على تسديد ضربات الجزاء التى يحصل عليها الفريق خلال مسابقتى الدورى العام وكأس مصر.

ومن المعروف أن ” القيصر ” واحد من أفضل اللاعبين التى أنجبته الكرة المصرية عبر العصور تسديداً لركلات الجزاء لأنه تولى هذه المهمة لسنوات عديدة مع الدراويش والمنتخبات الوطنية المختلفة.

ويتميز جوكر الدراويش الشاب، بتسديد ضربات الجزاء منذ صعوده للفريق الأول خاصة وأنه فى أبريل عام 2013 أحرز ضربة جزاء للدراويش خلال نصف نهائى كأس الإتحاد العربى للأندية أمام اتحاد العاصمة الجزائرى بالرغم من صغر سنه.

ونجح اللاعب فى احراز 11 هدفاً مع الإسماعيلى خلال المسابقات المحلية منهم 7 أهداف من نقطة الجزاء والتى يرصدها ” الموقع الرسمى للنادى “ على النحو التالى ..

فى موسم 2016 / 2017 أحرز 5 ضربات جزاء فى مرمى إنبى وطلائع الجيش والمصرى وطنطا والاتحاد السكندرى

موسم 2017 / 2018 ” الجارى “ أحرز ضربتين جزاء فى مرمى المصرى خلال مسابقة الدورى العام والشرقية فى كأس مصر