“ألعب دراويش” هتاف يشتاق لاعبو الإسماعيلى لسماعه فى الملعب وكان دائما له مفعول السحر فى انتصارات الفريق ،ولكن بعد أيام قليلة سيعود هذا الهتاف ليهز أرجاء ستاد الإسماعيلية من جديد فى أعقاب انقضاء فترة التوقف ضمن الأجندة الدولية.

وزارة الرياضة قررت عودة الحضور الجماهيرى للمدرجات اعتبارا من سبتمبر الجارى لاعادة الحياة من جديد  لملاعب الكرة المصرية بواقع خمسة آلاف مشجع وفقا لضوابط واشتراطات تضمن خروج المباريات فى شكل رياضى مميز.

تستعد جماهير الدراويش لتغطية ملعب الإسماعيلية ومؤازرة الفريق للمساهمة فى الخروج من كبوة فقدان النقاط التى يمر بها حتى الجولة الخامسة وتكرار المشهد المهيب الذى شهده لقاء الكويت الكويتى بكأس العرب للأندية الأبطال وانتهى بفوز الدراويش بثنائية نظيفة.

سيكون انجازاً رائعاً أن تعود الجماهير لدورها الطبيعى للملاعب كواحدة من أهم سمات استكمال مظاهر الحياة الطبيعية فى مصر بعد غياب سنوات طوال بهدف إضفاء المتعة وتحفيز اللاعبين الذين يفتقدون الحضور الجماهيرى بعد أن باتوا يلعبون كأنهم فى مختبر لا يشعرون فيه بالصدى الذى يحمسهم على الأداء ،مع حرمان الجماهير من هواية يعشقونها تخفف عليهم مشقات الحياة.

إدارة الإسماعيلى كانت الأكثر حرصا على تنظيم عمليات حضور الجماهير من خلال بطاقة مشجع والتى وجهت الدعوة من خلال المنابر الاعلامية المختلفة لجميع الجماهير بسرعة التسجيل واستخراج البطاقة حتى يتسنى لهم تشجيع ومساندة الفريق من الملعب.

فهل تشهد مباراة الإسماعيلى أمام انبى عودة الجماهير فى الدورى ؟ .. هذا ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.