يواجه الإسماعيلى فى الفترة الحالية العديد من الأزمات المتلاحقة ما بين داخلية وخارجية ، متمثلة فى لاعبين محليين لن يقدروا الإسم الذى منحه النادى فى السنوات الماضية وعلى رأسهم أبنائه السابقين.
اما على المستوى الخارجى فنرى المشاكل الناتجة بسبب مجالس الإدارات السابقة على مر السنوات الأخيرة ، فى عدم محاولتهم لإيجاد حلول جذرية لحل المشاكل بالإضافة إلى تركها للمجلس القادم ، لحين وصلت لمسئولو القلعة الصفراء فى الوقت الحالى ، كما أعتقد أن هناك أيدى خفية تحاول فى زعزعة إستقرار الإسماعيلى.
وبدأت أولى مشاكل الإسماعيلى الخارجية بخصم 6 نقاط من مشوار الفريق فى الموسم الجارى ، ولم يجد مسئولو النادى وجماهيره من يقف بجانبه سوى بعض الشخصيات المحترمة والذين لم يتعدوا على الأصابع ، فى الوقت الذى نرى جميعاً تخلى مجلس إدارة الإتحاد المصرى الحالى فى الوقوف مع النادى فى محنته الصعبة.
وشاهدت فى بعض القنوات الفضائية أثناء حديثهم عن هذه القضية من يحاول إثارة الفتنة بين الرأى العام والمجلس الحالى أو يظهر على البعض الآخر وجه الشماته تجاه الإسماعيلى الذى كان واحداً من ضمن أصحاب المجهود الحربى تحت رعاية المعلم الراحل عثمان أحمد عثمان رئيس النادى السابق الذى لن يتعوض من صلبه أحداً مثله.
ولن يتوقف الأمر على القنوات الفضائية بل وصل إلى معظم المواقع الالكترونية التى نشرت عناوينها صباح أمس بإسم ” الإسماعيلى تحت الصفر يواجه بتروجيت بالدورى الممتاز ” ، ولكن مهما حدث فسيظل الإسماعيلى أكبر الأندية فى الرياضة المصرية بسبب إفرازه لاعبين متميزين يؤثروا داخل الكرة المصرية.
فأنه الإسماعيلى الذى حصل لاعبه وقائده حسنى عبدربه على المركز الـ38 عالمياً كأفضل مدافع ” كما تحدث فى الأيام السابقة بتجاهل الاعلام لهذا الإنجاز العظيم ” بالإضافة إلى أنه أول لاعب خارج أندية القمة يدخل نادى المائة دولياً ، كما يكفى حصول لاعبه الافريقى جون آنتوى على هداف الدورى فى الموسم المنقضى رغم عدم صعود الدراويش إلى الدورة الرباعية ، وذلك قبل تصدره هداف الدورى فى الموسم الحالى وفريقه ” تحت الصفر “.
ملحوظة كبيرة .. ” إنجازات القيصر وآنتوى ” فى السنوات الأخيرة ، جزء بسيط من تاريخ الإسماعيلى على مر العصور.
ويتبقى السؤال هنا .. إذا شاهدنا تلك المشكلة فى أحد ناديى القمة فما كان الحل من الجبلاية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم .. الإجابة ” كسر ” أعضائه ساعات العمل للسهر على حل تلك المشاكل
: محمد سويلم
