يقدم الموقع الرسمى للنادى الإسماعيلى لزواره الكرام خلال الأيام المقبلة ، أهم الذكريات التى شهدت مباريات الإسماعيلى والأهلى على مر السنوات الأخيرة.

 

يأتى هذا بمناسبة المباراة المرتقبة بينهما ” الكلاسيكو المصرى ” فى الدورى الممتاز ، والمقرر إقامتها يوم 22 أكتوبر الجارى بالجونة ، وذلك بعد غياب دام أكثر من موسمين.

 

ومن جانبه كشف صبرى المنياوى المدير الفنى للإسماعيلى السابق عن كواليس مباراة الإسماعيلى والأهلى والتى أقيمت 7 يناير 2007 بالقاهرة ، وفاز بها الدراويش بثلاثية نظيفة.

 

وقال أنه عقد إجتماعاً مع اللاعبين قبل هذه المباراة التى كانت مؤجلة بسبب مشاركة الأهلى فى كأس العالم للأندية ، وطالبهم بنسيان مباراة الفريق أمام المصرى فى افتتاحية الدور الثانى من مسابقة الدورى العام فى ذات الوقت والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.

 

وتابع أنه إستطاع أن يخرج اللاعبين من حالة الحزن والخوف التى تواجدات داخل الفريق بسبب التعادل أمام الفريق البورسعيدى وحصول الأهلى على برونزية مونديال العالم قبلها بضعة أيام مضيفاً أنه حفزهم جيداً لهذه المباراة الصعبة خاصة وأنها كانت تقام على إستاد القاهرة وسط الالاف من مشجعى الأهلى ، فى مباراة كان الجميع يتوقعها أن تأتى من طرف واحد.

 

وأوضح ” المنياوى ” أنه إصر على مهاجمة الأهلى منذ الدقيقة الأولى من عمر المباراة من أجل اللعب على الثلاث نقاط وليس التعادل ، حتى أسفر عن الهدف الأول لفريقه السابق فى الدقيقة التاسعة بأقدام عبدالله السعيد بالإضافة إلى اللعب على ” غرور ” الفريق الأحمر الذى إصابه قبل اللقاء ، والذى نتج عن تقديم مستوى رائع أدهش الجميع خاصة فى الإستديوهات التحليلة تحت قيادة محمد فضل محرز الهدف الثانى والثالث.

 

وأشار إلى أنه إستطاع أن يكسر إنجاز الأهلى فى عدم الخسارة منذ أكثر من 70 مباراة خاضها بالدورى الممتاز بالإضافة إلى كسر حجز الخوف لجميع الأندية على مهاجمة الفريق الأحمر وعدم الإكتفاء بالتعادل أو الهزيمة بأقل الخسائر كما حدث منذ هذه المباراة.

 

وأختتم المدير الفنى للإسماعيلى السابق تصريحاته قائلاً ” أنه لولا عامل التوفيق والحظ للفريقين لخرجت النتيجة بنصف دستة أهداف للإسماعيلى مقابل هدفين للأهلى.

 

كتب : محمد سويلم