بمناسبة مرور 47 عاماً على ذكرى وفاة المرحوم رضا أسطورة الكرة المصرية حرص ” الموقع الرسمي للنادي الإسماعيلي ” على تنظيم إحتفالية خاصة بتسجيل حوار تليفزيوني مع شقيق رضا الأكبر المحامى عبدالرحمن مرسي وصديقه فى الملاعب الكابتن خليل سامبو لاعب الدراويش فى زمن الفن الجميل .

ويروي  أقرب الناس إلى قلب رضا من خلال الفيديو قصة حياة ساحر الدراويش منذ نعومة أظافره وحتى رحيله عن الحياة .. ويكشف الموقع لأول مرة تفاصيل وأسرار الحياة الشخصية لكابتن الإسماعيلي فى زمن الفن الجميل وقصة الحب التى لم تكتمل.. وهواياته  بعيداً عن الملاعب ومعاملتة مع اللاعبين كقائد للدراويش.. وأقرب الألقاب إلى قلبه التى كان يحب رضا أن يناديه الجمهور بها .. وماذا قال عنه الجوهرة السوداء بيليه نجم البرازيل عندما لعب أمامه رضا … وأخر حوار دار بينه وبين صديق عمره خليل سامبو قبل أن يلتقط أنفاسه الأخيرة .

نشأة البرازيلي رضا :

ولد محمد مرسى حسين الشهير برضا في 8 أبريل 1939 بشارع الفن بحى المحطة الجديدة بالإسماعيلية.. وظهر نبوغه المبكر منذ عرفت قدماه الطريق إلى الشارع.. ثم التحق بفريق المدرسة الميرية عام 1944 وفى عام 1954 ضمه الكابتن على عمر لاشبال الإسماعيلى. وفى عام 57 انتقل الخمسة الكبار لنادى القناة لتأميم مستقبلهم فهبط الإسماعيلى لدورى المظاليم عام 1958 حتى استطاع بجهد عاشق الكرة المرحوم رضا وزملائه وبعد مرور ثلاث سنوات من المرارة في دورى النسيان ان يحقق لإسماعيلية املها ويعود للدورى الممتاز في موسم 61/62

رحيل الأسطورة رضا :

وكانت أخر مباراة لعب فيها رضا يوم 24 سبتمبر 1965 في مباراة تكريم رأفت عطية والتى اشترك فيها ” ستانلى ماتيوز ” ساحر الكرة الإنجليزية في ذلك الوقت وقدم رضا فاصلا من أجمل فنون الكرة واحلى نمرة في سيرك الدراويش واحرز هدف للإسماعيلى وانتهت المباراة 1/1 ويسافر بعدها للإسكندرية وفى طريق العودة للإسماعيلية يوم الثلاثاء الحزين 28/9/1965 ومعه صديقه الملازم ايهاب علوى انحرفت سيارة نقل جهته فانقلبت سيارة رضا وفتح الباب الملاصق لرضا فطار في الهواء على بعد كيلو متر من مدينة ايتاى البارود وتم نقله للمستشفى ولكن روحه الطاهرة صعدت إلى بارئها فى عمر يناهز 26 عاماً على اثر ارتجاج في المخ وزكسر في عظمة الزور ويومها خرجت الإسماعيلية عن بكرة ابيها تحمل نعشه على الاعناق كما حملته وهتفت له عند النصر.. حتى اورى جثمانه إلى مثواه الأخير في مشهد ماساوى مهيب وسط حزن كبير وكتل من الجماهير لتطوى صفحة ناصعة لاعظم من لعبوا الكرة على الإطلاق.

2 Comments

  • حاتم المعداوى, 30 أكتوبر, 2012 @ 11:57 م

    رضا نجم لن تنساه الكوره المصريه رحمه الله عليه

  • ابو الشام, 1 نوفمبر, 2012 @ 4:28 ص

    ظبطوا التواريخ ياجماعة واسم المدرسة.ده اسطورة الكرة

Comments are closed.