المعلم والعالمى حبايب … بهذه الجملة بدأت وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب تعادل الاسماعيلى مع المقاولون سلبيا فى المباراة التى أقيمت على ملعب الجبل الأخضر بالقاهرة .
ومثلما بدأت المباراة بأعناق حارة وشديدة بين شحاته وميدو بدأ المؤتمر الصحفى هكذا وتحدث المعلم حسن شحاته وقال ان الاسماعيلى فريق كبير وبملك لاعبين ذو كفائه عاليه والنقطه التى أقتنصتها اليوم كانت من الممكن أن تكون ثلاثة لولا سوء الحظ الذى لازمنا طوال الشوط الأول ،ولاكن النقطة فى حد ذاتها مكسب كبير .
وأستكمل شحاته رده على الصحفيين قائلا … ” تفاجئت بنزول فريق الإسماعيلى مدافعا وحاولت الضغط على الأطراف من خلال عمر جمال وزيكا ولاكن خبرة لاعبى الإسماعيلى كانت تقف أمامنا بالمرصاد “
وتمنى شحاته أن يوفقه الله فى المباريات القادمة وبحرز أهداف لانه حزين جدا بسبب عدم إحرازه أى أهداف فى الدورى حتى الأن.
فى حين بدأ ميدو المؤتمر ووضح عليه ملامح الحزن الشديد وتحدث عن أن المقاولون وهذا الملعب أصبحوا عقده مريره يتذوقها لاعبى الدراويش كلما قدموا ولعبوا هنا فى الجبل الأخضر .
وتحدث ميدو عن أن المقاولون نجح فى إقتناص نقطه وبالفعل نحن من خسرنا نقطتبن ولاكن علل ان خسارته النقطتين لهم أسباب … أهمهم
عدد الايام التى أراح فيها شحاته لاعببه أكثر من عدد أيام الاسماعيلى وذلك يعد ظلما فى لغة كرة القدم . بالإضافة الى غيابات عديدة أهمها شيكابالا وعمر الوحش وعفرتو .
وأستكمل ميدو رده على أسئله الصحفيبن وقال ” كنت معتمد بشكل كبير على حمد وعماد حمدى فى الامساك بنص الملعب ولاكن كان هناك خلل فى الشوط الأول وتداركته فى الشوط الثانى وتحسن الأداء بشكل كبير بسبب التغيرات التى حدثت وكانت من الممكن ان تسفر عن هدف لولا تسرع الاعبين أمام المرمى “
وأنهى ميدو كلامه بمدح كبير لحسن شحاته بانه احسن من أنجبت الملاعب كلاعب وكمدرب وتمنى له مزبد من التفوق .
متابعه : عبدالرحمن العركى و جمال السبد
تصوير وتحرير : جمال السيد
