طارق ابو الليل هذا الخلوق المجتهد المحترف الواعى لادوات عملة الادارى داخل فريق من اكبر الفرق المصرية والعربية والإفريقية استطاع ان يحط لنفسة ولفريقة منظومة كاملة من العمل المتقن الواعى اقتربت منة عن قرب فى رحلة السودان وكنت قريباً منة وقت ان كنت اتشرف بعضوية مجلس ادارة الإسماعيلى ولا انسى دورة الكبير فى الابقاء على حسنى عبد ربه فى صفوف الدراويش عندما زهبنا سوياً لاخذ توقيع حسنى على رغبة عدم اللعب لستراسبورج الذى كان باعة للأهلى وكان موقفا رائعا لأبناء النادى حسنى الذى عرض نفسة للايقاف الدولى بسبب رغبتة فى البقاء فى الا سماعيلى وابو الليل الذى ذهب اى معسكر المنتخب بالأسكندرية فى عمل اشبة بأعمال المخابرات وبات ليلة طويلة فى الشارع من اجل الحصول على توقيع حسنى الذى كان محاطاً باسوار من تعليمات بعدم التحدث مع احد او الخروج وبزملاء كانوا لايهتمون بتوقيعة حتى لا يعود للإسماعيلى ويذهب للأهلى وللحق محمد صبحى سهل المأمورية لابو اليل ومعة حسام غالى ولن انسى مكالمة طارق لى تانى يوم وهو يهلل فرحاً ممزوجاً ببكاء فرحة ويقول حسنى راجل جيبت توقيعة اتذكر هذا كدلالة على مدى حب ابو الليل لعملة ولنادية ووجدتة ف السودان اخ اكبر لكل اللاعبين يستشيروة ويسالوة يحبونة ويحترمونة وكم من المواقف الصعبة التى تمر بها البعثة الا انة حاضر بذكاء وبنشاط وبتيقظ حرفية يحل كل المشاكل ولو على حساب نفسة كلمة حق لابد ان تقال لجندى مجهول يبذل المجهود ولا ينتظر شكرا ربما هذة الكلمات توفية حقا بسبطاً من حقوق كثيرة لة فعلا وبامانة شكرا ابو الليل.
بقلم: علاء وحيد
