مباراه قمه الكره المصريه والتى جمعت فى استاد الاسماعيلى أفضل فريقين فى الدورى المصرى الاسماعيلى والزمالك جاءت فقيره تهديفيا غنيه تكتيكيا. تفوق فيها الزمالك معظم فترات المباراه فرديا وجماعيا فى الوقت الذى جاء الاسماعيلى للمباراه وهناك ارتباكا على مستوى الأفراد وجماعيا. واستطاع الحضرى والدفاع والعارضه إنقاذ الاسماعيلى من الهزيمه. والحق ان الزمالك خسر نقطتين وكسب الاسماعيلى نقطه. ووضح ارتباك بعض لأعبى الاسماعيلى والحرص الزاىد وعدم تقديم مستواهم العالى والذى ظهروا به فى العديد من اللقاءات. وراينا فى الملعب تألق لاعبين وابتعاد البعض عن مستوى مباراه قمه. فى الوقت الذى راينا فيه اصرارا وحماسا وروحا لكل لأعبى الزمالك لدرجه جعلت ابو جبل حارس المرمى يقوم بتوجيه لاعبيه وتشجيعهم. بحماس اثار إعجاب من تابع المباراه من الملعب. والسبب من وجهه نظرى ان الزمالك كفريق ولاعبين كانوا خايفين جداً من المباراه وعملوا حساب كبير للاسماعيلى وتابعوا اداء لاعب لاعب. وتم تحفيظ لاعبوا الزمالك طريقه لعب لاعبوا الاسماعيلى وظهر هذا فى الملعب. واعتقد ان الاسماعيلى واجه اليوم أقوى فريق فى الدورى المصرى لهذا الموسم ولما لا فالزمالك يضم فى صفوفه أغلى وأحسن لاعبين فى مصر. ولابد ان نشيد بموقف القيصر حسنى عبد ربه والذى لعب المباراه وقلبه مع شقيقته والتى دخلت فى حاله غيبوبه بالمركز الطبى وفضل اداء الواجب ولعب المباراه وللعلم ما كان يلومه احد اذا اعتزر عن اللقاء ولكنه حسنى عبد ربه وسبب من أسباب اداء الاسماعيلى المتوسط انه قد تم تحجيمهم من قبل حكم المباراه والذى احتسب كل شى على الاسماعيلى ولم يحتسب للاسماعيلى اى شي وأنذر لأعبى الاسماعبلى وكان قريبا جداً من طرد لاعب او احتساب ضربه جزاء لانه كان واضحا انه لايزيد فوز الاسماعيلى باى صوره هو ومساعدوه وللاسف الشديد التحكيم المصرى اصابه عدوى وفيروس الخوف من الاعلام الذى ساق التحكيم للانحياز السافر مع احد الانديه والخوف والرعب والارتعاش من الصوت العالى من بعض الانديه وأصبح يحكم بطريقه ابعد عن الشر وغنيله. ولو استمرت مجاملات التحكيم للاهلى والزمالك بهذه ألطريقه الواضحه فدوري هذا الموسم معرض للإلغاء وخيم على اللقاء ظلال من التوتر والعصبية بسبب ازمه اللافتات فى مباراه المصرى وعدم حضور المستشار مرتضى منصور المباراه بالرغم من دعوته من قبل النادى الاسماعيلى ولكنه غاضب كما قال لى اللواء علاء مقلد مدير نادى الزمالك بسبب رفع لافتات بها اسمه من المدرجات فى مباراه المصرى بالرغم من وضع لافتات اليوم فى نفس مكانها بترحيب من مجلس اداره الاسماعيلى له ولمجلس الزمالك ولا ادرى سبب الزعل من لافته تم رفعها فى وقت انتهى فيه العالم المتقدم من التعبير عن الترحيب بلافته ومشاعر الحب والاحترام والترحيب والإسماعيلية لن تكون بديلا عن مقاطعه صحفيه او خناقه تليفزيونيه والمشاعر التى تخرج من القلب تكون صادقه بعيدا عن التمثيل او المجاملات وسيظل الزمالك ورئيسه وادارته وجماهيره محل ترحيب واحترام من كل الاسماعلاويه بعيدا عن مقاطعه رئيس الزمالك للحضور وامتناع الجهاز الفنى من خضور الموتمر الصحفى لانه لايوجد وقت يمكن ان نضيعه فى خلافات او مواقف تثير الشقاق والخلاف بين جماهير الكره كتب : علاء وحيد
