عندما نتحدث عن النادى الإسماعيلى فاننا نتحدث عن كيان عظيم ، يمتلك من الشعبيه والاحترام ما لا نقدر نحن عن وصفه وهو ما يدفعني للبعد تماما عن تلك الجزئيه تحديدا واختيار احد النقاط الهامه في هذا الشأن تمس بصورة مباشرة هيبة ومكانة هذا النادى.

النادي الإسماعيلى قدم العديد من اللاعبين الذين لهم بصمة قوية فى الكرة المصرية أمثال رضا وشحته وعلى أغا وبازوكا وعلى أبوجريشة ومحمد حازم وعماد سليمان ومحمود جابر وسعفان الصغير وحمزة الجمل وفوزى جمال ومحمد صلاح أبوجريشة وأحمد فكرى ” ويا ” وأبوطالب العيسوى وعصام عبدالعال وأيمن رمضان ومحمد حمص وغيرهم من أجيال السبعينات والثمنينات والتسعينات والذين لا يمكن حصرهم في بضعة سطور.

وفى جيل الألفية قدم الدراويش ايضا العديد من اللاعبين منهم محمد صبحى وعماد النحاس وإسلام الشاطر ومحمد بركات وسعد عبدالباقى وحمام إبراهيم وحسنى عبدربه وأحمد فتحى وعبدالله السعيد وعبدالله الشحات وصولا إلى اللاعبين الصاعدين حالياً والذين شهد لهم الجميع بمستقبل باهر سواء مع الدراويش أو المنتخبات الوطنية.

كما قام النادى الإسماعيلى بـ ( إعادة الحياه ) لعدد لا يحصي من اللاعبين كانوا منتهين الصلاحية فى الآونة الأخيرة مثل أحمد صديق الذى جاء للدراويش فى صفقة عبدالله السعيد للأهلى ، وبعد أن أصبح لاعباً إساسياً للإسماعيلى وقريباً من الإنضمام لمنتخب مصر قبل ان يعود مرة ثانية لدكة الأهلى بل يحاولون فى فسخ تعاقده فى الوقت الراهن.

ما دعانا لنشر هذا التقرير هو حالة الزهايمر التي ضربت ادمغة وعقول العديد من الاعلاميين خلال الاونه الاخيره ، فدائما ما يحاولون زعزعه إستقراره بنشر أخبارا غير صادقه والعودة لنفيها ، كما يقوموا بنشر أخبار عاريه تماماً من الصحة.

ويؤكد المركز الإعلامى للنادى الإسماعيلى أن الإجتهادات واجبة ومن حق كل صحفى أو إعلامى أو مراسل أن يقوم بصنع الخبر ولكن دون الإساءة للقلعة الصفراء التى تعد الرائدة الأولى فى مجال كرة القدم داخل مصر رغم فرق الامكانيات والظروف العصبة التى يمر بها النادى من حين لآخر.

ونتمنى أن نقف جميعاً صفاً واحداً لمساعدة النادى الإسماعيلى فى السعى على إستقرار كل ما يدور داخل النادى ، فالجميع يعلم أن السبب الرئيسى وراء ذلك هو الأزمة المالية الطاحنة ، فلابد من خلق مشروعات وعرضها على المسئولين بالنادى أو على سبيل المثال يقوم بتنفيذها لصالح النادى الإسماعيلى صاحب الشعبية الكبرى.

كتب : محمد سويلم