تقرير وتصوير ناصر خالد scan0021 (3)

اعزائى عشاق ومحبي النادي الاسماعيلى  هذا الكيان الكبير كان يجب علينا فى هذه الذكرة ان نتعرف على نجوم هذا الزمن الجميل وأصحاب هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق فى ظل ظروف صعبة مرت بها البلد ونكسة صادمة منى بها الوطن وفى ظل تهجير لمدن القناة ولكن ضرب فريق الاسماعيلى أروع الأمثال فى الصمود والإصرار والتحدي فرغم كل هذا الانكسار استطاع فريق الاسماعيلى ان يضرب أروع الأمثال فكان هو الفريق الوحيد فى مصر الذي يلعب الكرة ليس من اجل الترفيه والتفاخر ولكن كان له دور ودور اساسى فى مساندة الوطن والوقوف بجان الجيش ولعب دوراً كبيراً فى مساندة الجيش لشراء السلاح فقام بجولة فى الدول العربية من اجل المجهود الحربي فجمع للجيش الأموال التي ساعدت الجيش فى هذا الكفاح وكما قامت السيدة ام كلثوم بجمع الأموال للجيش من خلال الحفلات الغنائية فى الدول العربية فكان الاسماعيلى هو الأخر يقوم بهذا الدور.

كان الاسماعيلى بعد الهجرة يتدرب فى نادى الزمالك وكان يعسكر  الفريق فى خيمة وتحت المدرجات وكان يستحموا  فى  المسجد كان يتدرب ويذهب لخوض المباريات الأفريقية حتى استطاع ان يصل الى المباراة النهائية امام فريق قوى وشرس هو فريق اقوى فريق البطولة ولدية جمهور جبار هو فريق انجلبير وكان اللقاء الأول هناك على أرضه ووسط جمهوره فستطاع الاسماعيلى ان يحقق نتيجة ايجابية هى التعادل الايجابي 2-2 سجل الهدف الأول الكابتن سنارى والهدف الثانى سجله الكابتن سيد بازوكا وانتهى اللقاء بالتعادل وجاء موعد اللقاء الأخير وفاز به الاسماعيلى بنتيجة 3-1

كواليس وأسرار تقال لأول مرة من الكابتن مصطفى درويش والكابتن سنارى الغزال الأسمر والكابتن أمين إبراهيم

بحكي لنا الكابتن سناى عن ذكرياته مع الاسماعيلى وعن رحلته مع الفريق فى رحلة المجهود الحربي التي جاب خلالها الفريق جميع الدول العربية وكيف استطاع الاسماعيلى ان يتغلب على كل هذه الصعاب من اجل تحقيق الحلم رغم النكسة التي مرت بها مصر وكيف استطاع الراحل عثمان احمد عثمان الأب الروحي لهذا الفريق ان يجعلهم  يتغلبون عن هذاه الظروف ويحققوا حلم اسعدوا به الملاين لأنهم كانوا يلعبون من اجل مصر وباسم مصر حتى انه قال ان إسرائيل تحدث عن فريق الاسماعيلى الذي استطاع ان يساعد جيشه واستطاع ان يفوز ببطولة قارية ويسعد شعبه.

اما الكابتن مصطفى درويش طرزان أفريقا كما لقب تحدث  عن كل هذه الذكريات وعن المجهود الحربي وكيف استطاع الفريق ان يتعايش مع هذه الظروف من خلال الإقامة والإعاشة فى خيمة ولكن إصرار الرجال والعزيمة وحبهم لبلدهم كان هوا الهدف الأول والأخير

اما الكابتن أمين إبراهيم فكانت سعادته لا توصف عندما تقابلت معه وطلب منه ان يتحدث معنا عن ذكرياته فى بطولة أفريقا حيث نحتفل بالذكرة ال44 فقال انه اسعد إنسان لان هناك ناس لسه فكرة هذا الجيل العظيم الجيل الذي حقق المستحيل رغم كل الظروف التي مرت بها البلاد فى تلك المرحلة وتحدث عن أسرار وحكايات تقال لأول مرة وكيف كان الحب يجمع الكل اللاعبين وأسرهم والجمهور .

بعد ما تحدثنا مع النجوم سألناهم عن المرحلة الحالية وأمنياتهم الجميع تمنى لمصر الأمن والأمان والاستقرار وطلبوا من الجميع النزول يومي 14 و15 وطالبوهم بالتصويت بنعم للدستور

كل هذا وأكثر من خلال هذا الفيديو

 

http://www.youtube.com/watch?v=TJiIw69Tx3A&feature=youtu.be 

ك سنارى ك مصطفى

 

http://www.youtube.com/watch?v=_LhgPTnn6t8&feature=youtu.be

ك امين ابرهيم    

12 16 26 27 28 29 31 32 37 38 42 44 46 51 111 scan0004 (3) scan0017 (2) scan0019 (2) scan0020 (2) scan0021 (2)  scan0026 (2) scan0026 (3) scan0027 (2) scan0028 (2) scan0034 scan0037 (2) scan0041 (2)