قبل سفر ريكاردو الى بلاده بساعات قليله كان للموقع الرسمى حوارا مطولا أجاب فيه على جميع استفسارات جماهير الدراويش. ووصلنا الى الجزء الثانى من الحوار حيث سألته لماذا لم تشرك حمص فى الكثير من المباريات بالرغم من مطالبه الجماهير بهذا.  رد بعد تفكير طويل كأنه يختار الكلمات المناسبة حتى لا يقع فى محظور مع الجماهير.  لانه قال هذا الموضوع حساس ودقيق نظرا للحب الجارف من الجمهور لحمص وانا لن أشرك لاعب لان الجمهور عاوز كده او لانه معشوق ومحبوب الجميع.  اختياراتى بناء على مجهود اللاعب. وهل مناسب ان يلعب بجوار لاعب اخر لن يعطيانى ألقوه إلازمه للتحول من الهجوم للدفاع.    حمص لاعب اكثر من ممتاز تكتيكيا وأكون مجنونا عندما يكون جاهزا بدنيا ولا اشركه باستمرار.   ولكن لابد من ان نعترف بالسن وان هناك أوقات لابد من ان نفكر فيها بعقولنا وليس بقلوبنا.  وممكن ان يقوم اللاعب المتميز بأدوار ربما تفيد الفريق اكثر بعيدا عن الملعب.    وانا ارى واشهد ان حمص أفضل كابتن فريق تعاملت معه طوال مشوارى التدريبي.   وتعدى سن النضج كلاعب كره.             سالت ريكاردو سؤال مرتبط بسؤالى عن حمص. وهو تدخل الاداره وتحديدا ابو السعود فى عمله كما تردد ان رئيس النادى يعطى له تعليمات فنيه ويطالبه إشراك فلان وعدم إشراك علان  ضحك طويلا لدرجه جعلتنا ان اعتقد أننى ألقيت عليه بنكته. رد ساخرا هل أتدخل انا فى عمل الاداره. قلت له لا.  وأضاف هل وظيفتى فى النادى ان اجلب أموال او أدير وأوقع شيكات. قلت له أكيد لا.    فقال كيف للاداره ان تتدخل فى عملى  ولم يحدث إطلاقا ان طلب منى احد إشراك احد او عدم إشراك احد لان هذا صميم عملى لانى محترف وابحث عن مصلحه الفريق وأسمى  قبل اى شي. ثم سألته عن أفضل الفرق فى الدورى المصرى  أجاب سموحه فريق منظم وقوى.  والأهلى بلاعبين الجدد صغار السن.   والزمالك كأفراد وليس كفريق.  وفى نهايه حوارى معه. سألته ما اجمل حاجه وجدتها فى الاسماعيلى.  قال لاعبيه الجدد صغار السن. فهم مستقبل الاسماعيلى والمنتخب الوطنى. وسألته عن أسوأ شى.  قال عدم وجود الجمهور فى المدرجات وقال جمهور الاسماعيلى من أفضل الجماهير التى تعاملت معها. وعدم وجوده هذا الموسم تسبب فى خروجنا من المنافسات لانه ألقوه الحقيقية للاسماعيلى  وسألته ماذا أخذت معك من مصر للبرازيل.  قال أوراق بردى. وتبشر تأت قطنية بها رموز فرعونية وميداليات فضيه.  وكل لوازم الشيشه. لانها مطلوبه وبشده من الأصدقاء بالبرازيل.       وأخيرا اختتم حواره معى بعباره واحده.  أتمنى العوده وهتوحشونى

حوار : علاء وحيد