الصحافه أوالاعلام  بشكل عام لابد أن يسير في اتجاهين أما السير في إتجاه واحد يجعل كل منهما  أما منحاز او متربص ولا يستحق أن يطلق عليه اسم صحافه واعلام..بمعني أن الاعلام والصحافه جزء أصيل منه يقوم بدوره الراصد للأحداث.. ولانه لا يوجد شئ ثابت أو شئ يحمل إيجايبات أو سلبيات علي طول الخط فلابد أن تكون الأخبار أو مايتناوله الإعلام يحمل ماهو إيجابي وما هو سلبي ولا يصح ولا ينفع أن يحمل إتجاه وحيد.

وأطبق هذه القاعده في خبر تم نشره أمس في الموقع الرسمي للنادي من تقديم جهه ما لهديه للعاملين بالنادي وهاجت الدنيا علي هذا الخبر ورآه البعض وهذا حقه لإننا نحترم وجهات النظر انه إساءه للنادي الاسماعيلي ولكن من وجهه نظري الخاصه انها ليست المره الاولي التى يقبل فيها النادي مثل هذه الهدايا علي مدار سنوات مرت بل حدث في يوم أن تحمل أحد رجال الاسماعيليه الشرفاء قيمة مرتبات العاملين بعد أن فشل النادي عن الوفاء بها..فبماذا نقول عن هذا؟

ومع هذا فأنا مع وجهات النظر وتدفقها ولها كل الإحترام طالما هناك نقد محترم يقوم علي سرد الواقعه والادلاء برأي محترم حولها ولكنني لست مع الاساءه لأي موقف ومع وجهه النظر التي تضيف وليس مع من تريد أن تكسب مواقف لانها لا تحب فلان أو علان أو لإنها تكون منحازه في هذا الوقت.

المهم أن قاعده الاختلاف في وجهات النظر تقوم علي سرد ما هو ايجابي أو سلبي؟ ولكن ما آراءه في موضوع هذا الخبر أن من نقده وأصر عليه كأنه لم يشاهد في الموقع الرسمي غيره فلم يسبق له أن أشاد بأي موقف أو خبر آخر.. لو قلنا ذلك فسوف يقول لما نشكر لأن ما تقوم به هو عمل يخصك ولا يصح أن تشكر عليه.

وأقول ولكن هناك أخبار وموضوعات كنا أو نزعم اننا نستحق من خلالها كلمه الثناء خاصه ممن منحوا الحق لأنفسهم أن يوجهوا نقد وتحديدا هناك خبرين أري انه لم يسبقنا أحد في تناولهما فيما يخص المواقع الرسميه للأنديه وكلاهما يخص المعارضه لمجلس إداره النادي الاسماعيلي الأول كان خبر بعنوان وقفه إحتجاجيه ضد إداره الاسماعيلي والثاني وقفه إحتجاجيه لتغيير إداره النادي الاسماعيلي.. ونتسأل ألا نستحق الشكر وقبلنا إداره النادي المحترمه التي لم تسأل حتي هذه اللحظه عن كيفيه نشر الخبرين.. وهل هناك موقع رسمي نشر مثل ذلك.. بالطبع نحن لا نحتاج الي شكر وصدقوني أحيي وجهات النظر وتدفقها وكل الشكر للجميع ومن كل قلبي أدعو يارب نقبل الآخر لمصلحه مصر أولا وأخيرا ولمصلحه الاسماعيليه والنادي الاسماعيلي.