بالمختصر المفيد مقال لرئيس التحرير. علاء وحيد :                                                           التشخيص الطبي لحاله مريض اسمه # الاسماعيلي. عباره عن فقر شديد في الكفاح والاخلاص. من بعض اللاعبين. وتضخم في مديونيات تقصم ظهر اي مريض.  ونزيف في نقاط وخصم اخري.  وتسمم حاد ناتج عن تلوث شديد في الجو.  بخلاف كدمات وضربات في كل أنحاء الجسد.   الاسماعيلي لايستطيع ان يقول الآه  لانه يظهر التماسك أمام أهله ومحبيه  ويرسم ابتسامه وهو حزين من داخله.    فقد تحمل الكثير من اجل مشجعيه  وبعضهم عامل زي الدبه التي تقتل صاحبها من كتر حبه له     مازلت مصرا ان رصيد الاسماعيلي حتي الان 40 نقطه  بالنقاط المخصومه وبسبب وكيل للاعبين حكم له الاتحاد الدولي   ، وإذا نظرنا لجدول الدوري العام سنجد ان الاسماعيلي تعادل ١٣ مره ضاربا رقما قياسيا يثبت استحواذ الاسماعيلي في معظم المباريات وانه الأفضل ولو كان يمتلك  هداف كان زماننا في المركز الاول وبجداره.  لن أبرر او أعيد وأزيد لان الموقف لايتحمل   فنحن جميعا محبطون    ونفسي نصبح زي إيطاليا.   التي ينافس في دوريها بعض  الفرق الكبيره والتي تتزيل  جدول المسابقة. ولكنها لم تجد الاهانات او للشتائم  او المطالبه برحيل فلان او علان او اي حد  بل وجدت التشجيع وتوفير الجو المناسب للعوده مره اخري.     هناك اخطاء داخل النادي وداخل الفريق لابد من الاعتراف بها لان المريض لو لم يقتنع بانه مريض لن يشفي او يتم علاجه.    لذلك. لابد من علاج كل.   الأخطاء  بسرعه حتي لا تتدهور  ويصبح وقتها صعب علاجها. ولابد من المصارحه بين كل الأطراف التي تطالب برحيل فلان او  و علان وهم حتي غير أعضاء في النادي.  ولابد ان يتعاطي الجميع ظروف الفريق الذي عاني من غيابات مؤثره كانت كفيله بقصم ظهر اي فريق.    بجانب فريق يبدأ الدوري وبحساب النقاط بناقص 6.   فريق يضربه الفقر في كل جزء منه    انا لا أبرر اي هزيمه او تقاعس في الأداء  ولكنني اطلب من محبي النادي وبحق الهدوء وتشجيع الفريق والالتفاف حوله  لان هذا هو الطريق الوحيد.  بعيدا عن الكلام وعلي الصفحات تعالوا نترك  الحروب التي تدور علي صفحات ونبدأ  معا جميعا في تقديم الحلول من خلال حبنا للنادي وعشقنا له   ياساده الاسماعيلي كبير واكبر من ناس  كل همهم الاستفاده منه فقط. الاسماعيلي يمرض ولا يموت.