الإسماعيلى يعلن عن إنطلاق ” مشروع الأمل “

يتبنى المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى ،المشرف العام على قطاع الكرة مشروع فريق الأمل ،على أن يتم العمل به وفق خطة طويلة وقصيرة الأمد لضمان تحقيق الأهداف المنتظرة.
فريق الأمل هو باكورة مشروع تم تدشينه فى ظل حالة أرتفاع أسعار اللاعبين المبالغ فيها والبعيدة تماما عن الواقع والتى تساهم فى احتكار المنافسة على أندية بعينها مع تنمية موارد النادى بشكل كبير بما يسهم فى عدم تكبد خزينة النادى اموال طائلة من أجل شراء اللاعبين.
ويضم فريق الأمل كافة التعاقدات التى ابرمتها لجنة التعاقدات والتسويق وبلغت عدد كبير من اللاعبين بجانب المميزين من قطاع الناشئين بمختلف الأعمار السنية.
كما خضع كافة اللاعبين لقياسات بدنية شاملة باحد المراكز الطبية للوقوف على نواقص كل لاعب والارتفاع بمعدلاته البدنية و كشف حول تغذية كل لاعب للتعرف على مدى حاجاتهم لإكساب الجسم ما يحتاجه حتى يكون فى أفضل صورة إضافة لقياسات على سرعات اللاعبين وقدرات التحمل لدى كل لاعب.
ونجحت اللجنة تحت قيادة محمد خلف بالتنسيق مع اللجنة الفنية في ضم لاعبين واعدين منهم بانتقال حر وآخرين بمقابل زهيد ،حيث قامت اللجنة الفنية التى تضم مجموعة المتخصصين باختيار افضل العناصر الشابة من كافة انحاء الجمهورية وبعد متابعة دقيقة استمرت على فترات للوقوف على المستوى الحقيقى تلك العناصر.
ويقود فريق الأمل جهاز فنى يضم أحمد قناوى وأحمد فكرى الصغير مدربين ومحمد عبد السميع مدرب وسيد توفيق مدرب حراس مرمى مساعدمحمد شكرى مدير ادارى ومحمد سالمان ادارى واسلام محسن أخصائى اصابات ملاعب.
كما سيقوم الجزائرى “خير الدين مضوى” المدير الفنى الجديد للفريق الأول بمتابعة تدريبات الأمل والمباريات الودية بشكل متواصل حيث سيتم الاستعانة ببعض العناصر التى لاتحظى بفرص المشاركة مع الفريق الأول.
وسيبدأ فريق الأمل تدريباته قبل نهاية الشهر الجارى.
المتألقين من فريق الأمل سيتم تصعيدهم لصفوف الأول مع منحهم فرص المشاركة بشكل تدريجيي ، على أن يحصل بعض اللاعبين على تجارب الأعارة لاكتساب الخبرات اللازمة.
كما سيتم الإستفادة من عائد بيع بعض اللاعبين حال عدم حاجة الفريق لجهودهم بالتالى سيصبح النادى المستفيد الأكبر لتكوين قطاع عريض من اللاعبين الشباب الواعدين القادرين على تحقيق الاضافة الفنية للفريق.
المهندس ابراهيم عثمان يتبى هذا المشروع للمساهمة فى اعادة النادى لمنصات التتويج مثلما حدث فى بدايةالألفينيات والتى شهدت التتويج كأس مصر موسم 99-2000 والدورى العام 2002 بجانب الوصول لنهائى كأس الاتحاد الافريقى ودورى أبطال أفريقيا 2003.
ويشار إلى أن هذا المشروع منفصل تماما عن تعاقدات واحتياجات الفريق الأول خلال الوقت الراهن وانما بهدف سد العجر من اللاعبين خلال المستقبل بعد اكتساب اللاعبين الخبرات اللازمة قبل الاعتماد عليهم.