بات العميد محمد ابو السعود رئيس النادى الاسماعيلى مجبرا على تقديم استقالته من النادى الاسماعيلى كرئيسا. بسبب تعنت بعض اجهزه الدوله وخاصا التأمينات الاجتماعية.     والتى تصر على عدم تنفيذ قرارات  السيد رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب بالتيسير على الانديه وتأجيل اى مديونيات الى عام 2017.  حتى يتم الوصول لأفضل طرق تعطى حق الدوله وتيسر على الانديه. والغاء التقاضى والتنازل عن القضايا المرفوعة من التأمينات على النادى الاسماعيلى.  ولكن التأمينات اصرت على السير فى إجراءات التقاضى   ومنها قضيه مرفوعه على النادى الاسماعيلى بسبب تراكمات من سنوات سابقه.  واتهام رئيس النادى بالتبديد   حيث طالبت التأمينات بالحجز على النادى  وجعل رئيسه حارسا على منقولات النادى وعمل محاضر بتحديد منقولات وأدوات بالنادى غير موجوده بالواقع مما يعرض رئيس النادى بصفته للحبس بتهمه التبديد.   وهذا يعد قمه الظلم والتشدد تجاه النادى الاسماعيلى.       وقد صرح العميد محمد ابو السعود رئيس النادى. انه لن يرضى على نفسه ولا أولاده ولا شركاءه ولا الاسماعيلى ان يهان بهذه ألطريقه  وان سيتقدم باستقالته مجبرا لو تم الحكم عليه بهذه ألطريقه.  بدون اى ذنب سوى تعنت اجهزه الدوله تجاه الاسماعيلى بهذه ألطريقه التى تصل الى حد عدم تنفيذ قرارات رئيس الوزراء التى أصدرت للتيسير على الانديه. ولكن للأسف الشديد يتم التنفيذ فقط على الاسماعيلى وتترك انديه اخرى مديونة باضعاف مديونيات الاسماعيلى  ولا يتم مطالبتها او رفع الدعوات القضائية عليها     وأضاف ابو السعود اننى مستعد لبذل كل غالى ونفيس من اجل الاسماعيلى وانا مقاتل بطبعى وعندى اصرار على تحقيق النجاح. ويكفى تحملى لكل الضربات التى وجهت لى ولمجلس الاداره والاسماعيلي.   لانى أودى  رساله مهمه جداً وهى الحفاظ على قلعه الدراويش متماسكة  قويه.     ولكن لن ارضى على نفسى  او عائلتى او بلدى اى اهانه.  لان مجال عملى يجعلنى امثل بلدى امام جهات عديده دوليه واقليمية.  وانا امثل  النادى الاسماعيلى الكبير  وكرامته من كرامتى.    ومايحدث من تعنت  من بعض اجهزه الدوله تجاه النادى  وهذا التعنت المستمر يجعلنا نضع النادى الاسماعيلى امانه لدى السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى والمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء   لان مايحدث يفوق قدرتى على التحمل.                                                            كتب : علاء وحيد