تقدمت شركة استثمارية بعرض للواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية لتحويل فريق كرة القدم بالنادي الإسماعيلي لشركة استثمارية رياضية برأس مال 20 مليون جنيه ووافق المحافظ من حيث المبدأ علي  العرض.. علي أن يتم تنفيذ هذا المشروع بعد تعيين مجلس إدارة للنادي ومخاطبة المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة والذي اصبح يمثل الامل الأخير للإسماعيلي للخروج من ازمته المادية الطاحنة.
وكان الكابتن أسامة خليل قد قام بترشيح هذه الشركة صاحبة هذا المشروع وتقديم عرضها للمحافظ.
وقامت الشركة من جانبها بالتبرع مبدئيا بـ 2 مليون جنيه كوديعة للنادي لتكون نواة للخروج بهذا المشروع لأرض الواقع.
وكان محافظ الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع أسامة خليل حضره مندوب الشركة التي تريد شراء حق رعاية فرق الإسماعيلي الرياضية لاستعراض تفاصيل الشركة وشارك في الاجتماع كل من حماد موسي ورأفت عبدالعظيم وهشام عطية وهشام أبوالعز.
من ناحية أخري اعتذر حماد موسي عن قبول عرض اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية بتوليه رئاسة النادي وذلك عقب الجلسة التي عقدها معه المحافظ بحضور الدكتور رأفت عبدالعظيم.
صرح حماد موسي بأنه احد ابناء النادي ولن يتخلي عنه لحظة واحدة سواء كان داخل النادي أو خارجه وقال: الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر بعد الثورة لاتساعد الآن علي تحمل اعباء النادي بمفردي.. مشيراً إلي انه سيمد يد العون للنادي رغم هذه الظروف القاسية.
أكد عبدالرحمن انوس مدير عام النادي ان اللاعبين شادي محمد ومصطفي جعفر قد عرضا التنازل عن باقي مدة العقد عن موسم 2011/.2012
تقدم عاطف زايد عضو مجلس إدارة  النادي باستقالته ليصبح خالد الطيب ومحمد صابر هما العضوان المتبقان بالمجلس وقال زايد: تقدمت بالاستقالة بعد ان قام بالتوقيع علي الشيكات الخاصة للموظفين بالنادي ورفض الجهة الإدارية اعتماد صرفها علماً بأنني احمل قراراً بأحقيتي في التوقيع علي الشيكات وقال أن الجهة الإدارية دمرت النادي.
من جانبه حذر خالد الطيب عضو مجلس الإدارة من اي اتجاه لحل مجلس الإدارة لأن المجلس شرعي ولايوجد اي مخالفات.
أكد الكابتن أنوس مدير عام النادي أن لاعبي الفريق شادي محمد ومصطفي جعفر تقدما بطلب بفسخ تعاقدهما من النادي وتم فسخ التعاقد علي حسب رغبتهما.
عاد فريق الكرة للتدريب تحت قيادة أحمد قناوي المدرب العام وأيمن الجمل المدرب وأحمد الدهراوي  مدرب حراس المرمي بعد راحة سلبية لمدة يوم واحد حصل عليها لاعبو الفريق.