يقدم الموقع الرسمى للاسماعيلى تقريرا مفصلا عن الذكرى الأولى لكابتن العربى الذى كان ثالث مثلث الزمن الجميل والفن والمتعة، و من تلاعب بالكرة وصال وجال حتى أطُلق عليه مكتسح الملعب، و و هو رفيق رضا وشحتة، ، و الساحر والموهوب ، و استطاع أن يثرى الكرة المصرية بإبداعات كروية ليس لها حدود .
نبذه عن العربى : كابتن العربى هو نجم بزخ أسمه فى جيل الستينات العظيم للاسماعيلى و أستطاع أن يقدم مع الثنائى الراحل رضا و شحته أفضل ثالوث عرفته الكرة المصرية ، وفهو من النجوم القلائل الذين خُصّص لهم اغنية لاتزال خالدة فى الاذهان من تقديم ثلاثى اضواء المسرح والتى تقول “بيشوط ويروح يطلب سحلب”.
– ولد الكابتن/ سيد عبد المنعم الشهير بكابتن”العربي” قبل مولد الجوهرة السمراء البرازيلية “بيليه” بيوم واحد ، حيث ولد العربى فى 22 أكتوبر عام 1940بمحافظة الإسماعيلية ، وقد بدأ مشواره الكروية فى شارع “فاروق”ثم شارع الفن.
– فى موسم 52/53:أنضم كابتن / العربى إلى صفوف أول فريق للناشئين بالنادى الإسماعيلى تحت قيادة الكابتن/ الراحل “على عمر”.
-وفى بداية موسم 57/58: خاض العربى “مكتسح الملعب” أولى مبارياته الرسمية مع الإسماعيلى وكانت أمام النادى المصرى و انتهت بالتعادل السلبى .
وفى نهاية هذا الموسم: هبط الإسماعيلى لدورى القسم الثانى بسبب رحيل القوام الأساسى للفريق إلى نادى القناه ، و لكن الدراويش بقيادة الثلاثى”رضا وشحته والعربى”نجحوا فى انتشال الإسماعيلى من دورى المظاليم وتصعيده للدورى الممتاز موسم 62/63 .
– وبعد صعود الإسماعيلى للدورى الممتاز حصل العربى و رفاقه على 6 جنيه كمكأفاة مادية وتذكرة بسينما رويال .
-وفى موسم61/62:أنضم العربي للمنتخب الوطنى الأول وخاض أولى مبارياته الدولية أمام منتخب اليونان بالعاصمة “أثينا”، ثم تم منعه من المشاركات الدولية بناء على رغبة “يوسف بك الشريعي والفريق/عبد العزيز مصطفي” مسئولى اتحاد الكرة وقتها، إثر نقده لقرارهما بإيقاف “شحته” أربع مباريات .
-ونجح كابتن العربى: فى أن يتوج مع الإسماعيلى بأول بطولتين تدخلان خزينة النادى ، بدأهما بدرع بطولة الدورى العام موسم 66/67 ، بعد الفوز على الأهلى فى المباراة الختامية على ستاد الإسماعيلية بهدف نظيف أحرزه الفاكهه “على أبو جريشه”.
– واختتمها “ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى” موسم 69/70 ، إثر التغلب على “الأنجلبير” بطل زئير 3/1 فى يوم 9 يناير عام 1970 على ستاد القاهرة الدولى وسط حضور أكثر من 130 ألف مشجع .
– وظل كابتن / العربى: يشارك و يتألق ضمن صفوف الاسماعيلى إلى أن اعلن اعتزاله لكرة القدم عام 70 ، قبل أن يتجه بعدها للإشراف على قطاع الناشئين ، حيث أستطاع أن يكتشف وينقب عن العديد من المواهب والنجوم أثرت الكرة المصرية بعد ذلك ، وأبرزهم قائد الإسماعيلى السابق / محمد حمص.
– ومن اشهر المواقف الطريفة التى كان يتذكرها كابتن العربى: عندما كان فى رحلة مع بعثة الإسماعيلى فى الغابة الافريقية بكينيا ، حيث كانت تسير بعثة الفريق فى حافلات مفتوحة لمشاهدة الحيوانات من حولهم.
ثم وصلت البعثة إلى منطقة يكثر فيها النعام ، حتى أن كابتن سيد حامد نجم الإسماعيلى سابقا ترك السيارة من اجل الحصول على نعامة و عندما امسك بواحدة فوجىء بنعامة آخرى تجرى فى اتجاهه من اجل اللحاق به ، لتجبره على ترك النعامة .
حيث جرى سيد حامد بعدها مسرعا نحو السيارة فى خوف و ذعر وسط نوبة من الضحك والفكاهة من أعضاء البعثة .
-وفى يوم 16 فبراير من عام 2014 الماضى : رحل العربى مكتسح الملعب عن عاملنا وعن عمر يناهز 74 عام ، إثر وعكة صحية مفاجئة ، لتتفقد الكرة المصرية أحد ابرز نجومها فى حقبة الستينات.
– وقد ظهر مدى حب الجماهير للكابتن العربى حينما قاموا بتوديعه إلى مثواه الأخير ، كما أن سرادق العزاء شهد حضور لفيف الرياضين ، وفى مقدمتهم ك/ طاهر أبوزيد وزير الرياضة الأسبق و مصطفى يونس نجم الأهلى السابق إضافة لوفود من أندية الاتحاد السكندرى و المصرى والسويس .
تقرير : محمد أشرف
