كشف محمد مجدي مدافع الإسماعيلي، كواليس الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مؤكدا أنه عاش أصعب أيام حياته.

وقال مجدي في تصريحات هاتفية لقناة “أون تايم سبورتس”: “ارتفعت درجة حرارتي بشكل كبير حتى وصلت إلى 39.5، وأصبت برعشة وسعال قوي، فذهبت إلى مستشفى خاص في بورسعيد للخضوع للفحوصات”.

وأضاف: “تم إجراء آشعة على الصدر وقمت بعمل تحاليل لصورة الدم، واشتبه الأطباء في إصابتي بكورونا، فاضطروا لاحتجازي والحصول على عينة من الفيروس، لكنها كانت سلبية”.

وأوضح صاحب الـ26 عاما: “تبيّن في النهاية أنها أعراض نزلة برد ، تم حجزي في غرفة بالمستشفى وتم منعي من مقابلة أي شخص أو التعامل مع أي حد، لدرجة أنني لم أستطع الدخول إلى (الحمّام)، كانت الأمور صعبة”.

وواصل: “عشت أصعب أيام حياتي، خاصةً أن لدي ابن صغير كما أنتظر مولودا آخر ، عملية زراعة الشعر التي قمت بها لم تكن سبب الأعراض التي ظهرت عليّ”.

وأتم مدافع الإسماعيلي قائلا: “لم أتخيل كل هذا الدعم، وأشكر كل من اطمئن عليّ”.