اليوم عشاق الساحرة المستديرة فى جميع أنحاء العالم على موعد مع نهائى الحلم الذى يجمع بين #فرنسا صاحبة الأرض والجمهور و #البرتغال حديث البطولة والتى كسرت كل التوقعات وتأهلت للنهائى .

عندما تدق الساعة التاسعة مساءاً بتوقيت #القاهرة سيتابع العالم باكمله من سيكون بطل #يورو_2016 , ونحن هنا نبرز مشوار الفريقين فى البطولة حتى وصلوا إلى المرحلة الأخيرة فى السطور الأتىه …

 

كان مشوار فرنسا حتى النهائي متوازناً، إذ احتاجت إلى هدف رائع من ديميتري باييت، أحد أبرز نجوم الدورة، لإنقاذها أمام رومانيا افتتاحاً (2-1)، ثم هدفين في الوقت الضائع من غريزمان وباييت لتخطي ألبانيا المتواضعة 2-صفر قبل أن تتعادل مع سويسرا سلباً.
وفي ثمن النهائي، عانت متاعب كبرى أمام جمهورية أيرلندا فتخلفت بعد دقيقتين بركلة جزاء عوضها غريزمان بثنائية رائعة في الشوط الثاني.
وخاض رجال المدرب ديدييه ديشان أفضل مباراة جيدة في ربع النهائي، فتقدموا الأيسلنديين برباعية نظيفة في الشوط الأول، قبل حسمها 5-2 بثنائية لجيرو وأهداف من بول بوغبا وباييت وغريزمان.
لكنّ العلامة الفارقة كانت في نصف النهائي، إذ استفادت فرنسا من مجموعة إصابات لدى ألمانيا، فتقدمت في الشوط الأول بركلة جزاء لغريزمان، قبل أن يضاعف الأرقام في الثاني.
أما البرتغال فواصلت “زحفها”، فوصولها إلى دور الأربعة للمرة الرابعة في النسخ الخمس الأخيرة والخامسة من أصل سبع مشاركات لم يكن “سلساً” على الإطلاق رغم أنّ طريقها لم تكن شائكة كثيراً.
وصل رونالدو ورفاقه إلى هذه المرحلة من البطولة بعد أن تخطوا الدور الأول بثلاثة تعادلات مخيبة أمام أيسلندا (1-1) والنمسا (صفر-صفر) والمجر (3-3)، ثم اصطدموا بكرواتيا في الدور الثاني واحتاجوا إلى هدف من ريكاردو كواريزما في الدقيقة 117 من الوقت الإضافي لكي يخرجوا فائزين في مباراة كان المنافس الطرف الأفضل فيها.
وحجز “برازيل أوروبا” مقعدهم في دور الأربعة عبر ركلات الترجيح بتخطيهم بولندا 5-3 بعد تعادل الطرفين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في لقاء كانت الأفضلية فيه لروبرت ليفاندوفسكي ورفاقه قبل أن يدخل الشاب ريناتو سانشيز على الخط وينقذ فريق المدرب فرناندو سانتوس.
وفي نصف النهائي، أخذ رونالدو الأمور على عاتقه فسجل ومرر واختير أفضل لاعب في مواجهة ويلز (2-صفر).

 

ديشان المحظوظ
لم يذق رونالدو طعم الفوز ضد فرنسا، لكنه ليس الوحيد من بين زملائه، إذ خسرت البرتغال آخر 10 مواجهات ضد خصمتها منذ عام 1975.
تخطت فرنسا البرتغال مرتين في طريقها لقب إلى كأس أوروبا، فسجل الأسطورتان ميشال بلاتيني وزين الدين زيدان مرتين في الوقت الإضافي لإقصاء الدولة الأيبيرية.
في نصف نهائي 1984 سجّل بلاتيني في الدقيقة 119 لتفوز فرنسا 3-2، وفي نصف نهائي 2000 سجل زيدان من ركلة جزاء جدلية في الدقيقة 117 لتتأهل فرنسا 2-1.
كما خرجت فرنسا فائزة أيضاً في نصف نهائي كأس العالم 2006 بهدف زيدان قبل خسارتها النهائي أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
ويبحث مدرب فرنسا ديدييه ديشان عن قيادة فرنسا إلى المجد بعد تألقه لاعباً في صفوفها.
كان ديشان (47 عاماً) أول قائد والوحيد حتى الآن لناد فرنسي يحرز دوري أبطال أوروبا (مع مرسيليا عام 1993)، وأول قائد فرنسي يرفع كأس العالم عام 1998 ولا شك بأنه يريد أن يصبح أيضاً أول لاعب ومدرب يرفع الكأس القارية بعد أن توّج بها عام 2000.
يحظى لاعب مرسيليا ويوفنتوس الإيطالي السابق بسمعة الرجل “المحظوظ” في فرنسا، وتعزّز ذلك في مباراة الخميس ضد ألمانيا التي سيطرت لفترات طويلة على المواجهة، فهل سيكون قادراً على ترجمة هذه السمعة إلى لقب أول مع فرنسا من مقعد المدرب، أم يعرقله رونالدو ويصنع مجد البرتغال؟.

 

متابعة \ كريم نصر